أنا الشرقية

أنا الشرقية التي

تموت من الشوق والحنين

ولا تأتيك

إلا بكلّ كرامة وكبرياء

أنا من تهوى

رجولتك العظيمة

وترفع رأسها

بحبك إلى أعلى سماء

أنا من أكتفي بك

ولا أكتفي منك عشقاً

وهياماً من دون انتهاء

اِرتديني خريفاً حبيبي

أريد الذبول فيك

لننمو سوياً رغم العناء

أحياناً من شدّة الألم

تتخدّر جميع حواسي

فلا أشعر بفرح

ولا بحزن

وأمضي بحياتي

من دون أن أعي

أنّ في داخلي

قلباً ينبض

ومن حوله

عاصفة هوجاء

بكيت عندما جئت

إلى هذا العالم

وكلّ يوم يمضي

في هذه الحياة يبرّر لي

أسباب ذلك البكاء

فهل هناك أمل

أن نحيا معاً حبيبي؟

لو حقبة صغيرة من الزمن

أيام حبّ وفرح وصفاء؟

عبير فضّة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى