هدفنا الأسمى

في المباريات المثالية، وبعدما يقوم أحد اللاعبين بتمرير الكرة إلى اللاعب الذي يسدّد فيحرز الهدف يتوجّه المدرّب إلى اللاعب الأوّل لتهنئته.

فالفريق قد فهم الكيفية في التعامل مع قواعد اللعبة، فكسب صانع الهدف الفوز وبروح رياضية انتزع مُحرز الهدف احترام الجميع. الفوز كان الهدف للجميع لا أن يكون لاعب واحد هو النجم الوحيد.

كذلك في الحياة، عندما يكون خيارنا بالابتكار قبل الاحتكار، وبالتفاهم قبل التعنيف، ونتبع «سوف» قبل «ليس»، و«أستطيع» قبل «لا أستطيع»، عندما نختار «نحن» قبل «أنا»، وننظر إلى الأمور برؤية شمولية وإلى المدى البعيد. عندما «نعطي» ولا «نريد» فقط، سنحقّق الفوز لأنّ خيارنا الفوز من دون أن يكون تسلّقاً يُظهرنا، وغروراً يملؤنا، وعنجهية تلبسنا وليخسر الآخرين.

ريم شيخ حمدان

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى