والمحافظة على الطاقات العلميةدعا وزير الصناعة حسين الحاج حسن إلى «تعزيز الاقتصاد وتفعيله، والمحافظة على طاقاتنا العلمية في شتى المجالات».
كلام الحاج حسن جاء خلال حفل العشاء السنوي لبرنامج إنجازات البحوث الصناعية LIRA الهادف إلى دعم البحث والتطوير في الصناعة، في فندق فينيسيا، الذي حضره إلى الحاج حسن بصفته رئيس هيئة الإشراف على برنامج LIRA ، رئيس المجلس الوطني للبحوث العلمي الدكتور معين حمزة، نائب حاكم مصرف لبنان هارونيات صاموليان، رئيس جمعية الصناعيين فادي الجميل، رئيس مؤسسة ليبنور حبيب غريزي، ممثل الجامعة اللبنانية الدكتور حسن زين الدين، رئيس الجامعة اللبنانية ـ الأميركية الدكتور جوزف جبرا، رئيسة الجامعة الإسلامية الدكتورة دينا المولى، رئيس جامعة الحريري البروفسور رياض شديد، نائب رئيس جامعة اللويزة الدكتور سهيل مطر، نائب رئيس الجامعة اللبنانية ـ الدولية الدكتور علي طربيه، نائب رئيس الجامعة اليسوعية الدكتور لولا سركيس، رئيس الجامعة العربية الدكتور آرمو عدوي، الأب طلال الهاشم عن جامعةالكسليك، عن جامعة البلمند الدكتور إيلي كرم، إضافة إلى أعضاء هيئة الإشراف على برنامج LIRA وأعضاء جمعية الصناعيين وعمداء كليات الهندسة والعلوم في الجامعات المشاركة.
وعرض الوزير الحاج حسن «ما تمّ إنجازه وتحقيقه لعام 2016 من بحوث صناعية»، لافتاً إلى «أننا ما زلنا دون الطموح الكبير في هذا البرنامج الذي أمل أن يكبر ويتطور مما نصبو اليه من أهداف أكبر وفاعلية هامة ضمن تعزيز البنية المالية للمشاريع والأبحاث».
وقال: «لقد تم تعديل في الأنظمة حول كيفية تقديم البحوث والمشاريع للجامعات فضلاً مع المرونة في الهيئة الإدارية للجامعات الملتزمة بالبرنامج، وهناك عشر جامعات مشاركة بالبرنامج وأيضاً هناك جامعات أخرى تريد الانضمام للبرنامج، كما أنّ هناك تطوراً للبرنامج من خلال وسائل التواصل الاجتماعي»، داعياً «إلى مزيد من التطوير والبحث عن مصادر مالية جديدة لكي يتطور برنامج LIRA إلى الأفضل وليكون بمستوى طموحاتنا».
وأضاف: «كما إننا نسجل فخرنا بالصناعة الوطنية رغم كل الإمكانات الضئيلة، ونحن على أبواب مرحلة جديدة في لبنان، ومن المفترض أن يكون هناك تغيير في المفهوم الإقتصادي ونحو اقتصادي أكبر للقطاعات الإنتاجية، ونحن معنيون أن نواصل ونستمر بنضالنا وكفاحنا لتحقيق أفضل وتعزيز اقتصادنا ولا سيما أنّ هناك تحديات كبيرة تواجهنا، لذلك يجب أن تكبر الصناعة في لبنان لكي يستوعب الأبحاث والاختراعات ولكي نحافظ على أدمغتنا من الشباب، وهذه خسارة كبيرة للبنان عندما تهاجر الأدمغة إلى الخارج، بل يجب تكبير حجم الاقتصاد لكي يستوعب كافة الأدمغة والطاقات العلمية الشابة».
وختم:»اليوم وللأسف الاقتصاد في لبنان حجمه صغير ولا يستوعب هذه الطاقات العلمية وهذا خلل كبير، لذلك ندعو دائماً إلى تعزيز الاقتصاد وتفعيله ونحافظ على طاقاتنا العلمية في شتى المجالات».
وكان الحاج حسن استهلّ كلمته بالترحيب بالحضور والمشاركين في برنامج LIRA وبالأخص مصرف لبنان بصفته عضو في هيئة الإشراف والذي قدم مئة ألف دولار كمساهمة ليستعمل كجزء من كلفة الأبحاث على أن تستكمل من قبل الصناعيين والذي هو شريك وله مصلحة في وضع البحث الصناعي موضع التنفيذ».