«Un padre no tan padre»… فيلم مكسيكيّ في قاعات السينما الأميركية

«Un padre no tan padre»، من الأفلام المكسيكية القليلة، التي وجدت طريقها نحو قاعات السينما في شمال أميركا، إذ إنّ توزيعه هناك يُعدّ إنجازاً بحدّ ذاته.

الفيلم قدّم مؤخّراً عرضاً ترويجياً في لوس آنجولس بحضور أبطاله الذين تطرّقوا إلى قرار الرئيس الأميركي دونالد ترامب، بناء جدار حدوديّ بين المكسيك والولايات المتحدة.

تقول الممثلة جاكلين براكامونتاس: كنّا نعرف أنه ينوي فعل شيء كهذا، فقد كان موضوع بناء الجدار بين البلدين حاضراً بقوة، أثناء حملته الانتخابية. كثيرون من الناس قرّروا دعمه، لذلك كان من الواضح أنه من اللحظة التي تقلّد فيها منصبه، كان مستعدّاً لفعل شيء ما بهذا الخصوص، ما الذي يمكنني قوله؟ أنا مكسيكية، وبناء الجدار كان مزحة بالنسبة إليّ، لكنني أعتقد أنّ الرسالة الرئيسة للمكسيكيين الآن هي: «دعونا نتّحد».

الفيلم يوفّر للجمهور جرعة من الضحك، يراها الممثل هيكتور بونيلا ضرورية في هذه الأوقات وذلك من خلال قصة عجوز، يطرد من منزل تقاعد لسلوكه السيئ.

يقول الممثل هيكتور بونيلا: اللاتينييون يعرفون كيف يضحكون، لدينا آلية الدفاع الأبدية هذه، وهي الضحك والتي نحتاجها كثيراً في الوقت الراهن، سنواجه دائماً، كل ما يجري مع ابتسامة كبيرة.

الممثل بيني إيبارا يرى أن الفيلم الكوميدي يتضمّن رسالة قوية. ويأمل في أن تصل إلى الجمهور الأميركي. ويقول: من أهمّ الرسائل التي يتضمّنها هذا العمل، إمكانية تعلّمنا أشياء من جميع الناس، أهمية الحفاظ على قلب وعقل منفتحين لاستيعاب هذه الدروس.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى