الأسد باق وهم راحلون
ـ منذ بداية الأزمة في سورية والحرب فيها وعليها والمواعيد تضرب من قادة دول كبيرة وصغيرة لرحيل الرئيس السوري بشار الأسد.
ـ من باراك أوباما وحمد آل ثاني وما بينهما من أحجام للدول والأجسام تشارك أكثر من عشر حكام في العالم بالحديث عن رحيل الأسد.
ـ رحلوا جميعا وبقي الأسد.
ـ آخر الراحين ودّع ولايته الثانية كان أوباما قبل أيام.
ـ أولهم كان حمد.
ـ السعوديون كانوا دائماً والتيارات المتصهينة في فرنسا يصفقون للجميع ويشاركون التمنيات للأسد بالرحيل، ويشتغلون على مدار الساعة لبلوغ الهدف.
ـ لم تكن هناك محرّمات من محاولات الاغتيال إلى الاستهداف بالصواريخ وما بينهما استعمال تنظيم القاعدة.
ـ بقي الأسد.
ـ كتب الإسرائيليون ما بعد نصر حلب الذي حققه الأسد أنّ الطريق الوحيد المتبقي للتخلص من هذا القائد الذي سيلقي بظلال خياراته على الشرق الأوسط بعد نصره الكامل هو الاغتيال.
ـ تندرج الشائعات التي طالت صحة وحياة الأسد وسوّقتها صحيفة «عكاظ» السعودية ومجلة «لوبوان» الفرنسية والمواقع المأجورة لذات الشبكة المخابراتية في لبنان وغيره من دول المنطقة ضمن سياق الاستهداف.
التعليق السياسي