أخبار
علّق النائب إميل رحمة على تصريح الوزير السابق أشرف ريفي، والذي تناول فيه رئيس الجمهورية ميشال عون، فقال: «لم نفاجأ بتصريح الوزير السابق أشرف ريفي بالأمس، والذي تناول فيه مواقف رئيس الجمهورية العماد ميشال عون من قانون الانتخاب، وهو الذي اعتاد أن يركب الموجات الشعبويّة وإتقان فنّ التحريض المذهبي والطائفي، وفي يقينه أنّ هذا السلوك يبني له شعبية في أوساطه. وقد لمسنا سابقاً الهفوات التي ارتكبها من موقع مسؤوليّاته للتغطية على الإرهابيّين بابتداع ذرائع لا تركب على قوس قزح من أجل أن يحصد تصفيقاً من هنا أو هناك، وحاله كحال فقاعات الصابون التي سرعان ما تجفّ عندما تتعرّض لشمس الحقيقة».
وقال: «إنّ الرئيس عون، من موقعه كحام للدستور ومؤتمَن عليه، يمتشق سيف التحذير في وجه العابثين الذين يريدون للبنان أن يرسف في قيود قانون باتَ من الملحّ تجاوزه لمصلحة التمثيل الصحيح، لا بل لمصلحة مستقبل لبنان واللبنانيّين».
التقى عضو تكتّل «التغيير والإصلاح» النائب أمل أبو زيد، في موسكو، الممثل الشخصي للرئيس الروسي في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا نائب وزير الخارجية الروسي ميخائيل بوغدانوف، وعرض معه للأوضاع العامّة في المنطقة ولبنان.
وتبلّغ أبو زيد من بوغدانوف أنّ القيادة الروسية ترحّب بالرئيس ميشال عون في روسيا، ومن المرتقب أن يتوجّه مسؤول روسي رفيع قريباً إلى بيروت لنقل دعوة رسميّة إلى رئيس الجمهورية لزيارة روسيا الاتحادية.
سأل الوزير السابق فيصل كرامي عن «مصير الشاحنة المفخّخة، التي قالت وثيقة رسمية إنّها توجّهت إلى طرابلس»، داعياً وزير الداخلية إلى «طمأنة الناس في المدينة».
وقال خلال استقباله وفوداً شعبيّة في مكتبه في طرابلس: «التقيت الكثير من أهل المدينة في اليومين الماضيين، والكلّ لديه هاجس واحد وسؤال واحد، ماذا حصل بالشاحنة المفخّخة التي دخلت طرابلس، وخصوصاً أنّ هناك تقارير رسميّة وتصريحات أمنيّة تؤكّد وجود هذه الشاحنة، الكلّ في طرابلس يعيش حالة قلق نتيجة هذه المعلومات، وهناك تصريحات لكبار القادة الأمنيّين تقول إنّ لبنان أصبح تحت رادار الإرهاب، وهو في خطر أمني، لذلك نطلب من وزير الداخلية أن يخرج عن صمته ويطمئن الناس في طرابلس، لأنّ الناس تعيش حالة قلق في المدينة ولا يجوز ترك مدينة فيها 500 ألف نسمة على إشاعات وتقارير أمنيّة، وحتى الآن لا نعلم ما حقيقة هذا الأمر».
شجب رئيس حزب «الحوار الوطني» فؤاد مخزومي «الاعتداء الإجرامي الذي استهدف المركز الثقافي الإسلامي في مقاطعة كيبيك الكندية». وأكّد ثقته بأنّ «كندا تواجه التمييز كما تواجه الإرهاب»، داعياً إلى «تضامن الدول والشعوب، وعدم ترك الساحة ليملأها التطرّف والإرهاب».
واعتبرَ أنّ «الفصل بين الإرهاب والإسلام باتَ ضرورة ملحّة لسحب البساط من تحت أقدام المتطرّفين والإرهابيّين»، مشدّداً على «ضرورة العمل من أجل الحفاظ على حقوق الإنسان، ووضع حدّ للعنف وإرساء السلام الذي يخدم الإنسانية جمعاء».
وكان مخزومي أبرق إلى رئيس الوزراء جاستن ترودو، ورئيس مجلس الشيوخ جورج فيوري، وسفيرة كندا في لبنان ميشال كاميرون، مستنكراً الجريمة الإرهابية ومعزّياً بالضحايا ومتمنّياً الشفاء العاجل للجرحى.
تلقّى الأمين العام «للتيار الأسعدي» المحامي معن الأسعد برقيّة تعزية من رئيس الجمهورية ميشال عون، لمناسبة الذكرى السادسة لرحيل مؤسس التيار عدنان الأسعد، أشار فيها إلى أنّ «هذا الاحتفال التأبيني هو دليل إضافي على أنّ من يثبت في مواقفه ويناضل من أجل الحق ويعمل في سبيل مصلحة وطنه، لا يمكن أن تنحصر ذكراه في زمان معيّن، بل سيبقى حاضراً وسيحمل إرثه من تشرّب من أفكاره ورؤيته».
أضاف: «والتيار الأسعدي الذي أرسى أُسُسه الراحل عدنان بيك الأسعد، وتتولّون أمانته العامّة، شاهد على أنّ الرهان على لبنان والعيش والتكامل بين طوائفه، سيبقى على مدار السنوات هو المنتصر على أيّ رهان آخر يهدف إلى تقويض القِيم اللبنانيّة».
استنكرت «حركة الأمّة» في بيان، «القرار الذي اتّخذه الرئيس الأميركي دونالد ترامب بحظر دخول مواطني 7 دول إسلامية إلى الولايات المتحدة»، مشيرةً إلى أنّ «مواقف ترامب عنصريّة تحرِّض على العنف والإرهاب، وتحرّض على الكراهية ضدّ الدين الإسلامي».
وطالبت «جامعة الدول العربيّة ومنظمة التعاون الإسلامي ودول مجلس التعاون الخليجي، والتي لها مصالح عديدة مع الولايات المتحدة الأميركية، بالردّ على هذا القرار الجائر، ومواجهة السياسات الحاقدة على العرب والمسلمين».