رام الله تطالب بلجم «الحرب الاستيطانية الوحشية»
دانت الخارجية الفلسطينية «الحرب الاستيطانية الوحشية ضد الوجود الفلسطيني» التي كانت آخر ممارساتها إعلان الكيان الصهيوني عن خطط لبناء 3 آلاف وحدة استيطانية جديدة في الضفة الغربية.
وشددت الخارجية في بيان صدر، الأربعاء 1 شباط، على أن اكتفاء الأمم المتحدة ودول العالم بقرارات إدانة للاستيطان، لا تنفذ ولا تؤثر على علاقات تلك الدول مع الكيان الصهيوني، وصمت عديد الدول وفي مقدمتها الإدارة الأميركية الجديدة على جريمة الاستيطان، هو ما لعب دوراً أساسياً في تشجيع هذا الكيان الاستيطاني.
وأشارت إلى أن الحكومة الصهيونية تسعى، من خلال شبكة الطرق الاستيطانية الضخمة، إلى إقامة ما يسمى بـ «القدس الكبرى» وتأسيس دولة للمستوطنين في الضفة الغربية، ما يؤدي إلى ابتلاع الأرض الفلسطينية المحتلة وتهويدها وضمها كأمر واقع إلى الكيان الصهيوني.
وأعربت الأمم المتحدة عن قلقها إزاء قرار العدو ببناء مزيد من الوحدات الاستيطانية على الأراضي الفلسطينية وحذرتها من اتخاذ أية خطوات أحادية تعرقل عملية السلام وحل «الدولتين».
ودعا ستيفان دوجاريك، المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة الطرفين «للعودة إلى المفاوضات على أساس مقررات مجلس الأمن الدولي وبموجب القانون الدولي، من أجل إيجاد حل لجميع المسائل المتعلقة بالوضع النهائي».
وكانت حكومة العدو وافقت على بناء 3000 آلاف وحدة استيطانية جديدة في الضفة الغربية، بعد أسبوع من قرارات البناء في المستوطنات.
وفي السياق، هدد نائب وزير الأمن الصهيوني «إيلي بن داهان» ببناء عشرات آلاف الوحدات الاستيطانية في الضفة الغربية. وقال بن داهان متحدياً أعضاء في الكنيست من الفلسطينيين «سنبني عشرات آلاف الوحدات السكنية في الضفة الغربية وليس 5500 وحدة فقط وسنبسط فيها القانون الإسرائيلي»، بحسب تعبيره.
وسبق للحكومة الصهيونية أن وافقت على بناء 2500 وحدة استيطانية تُضاف إليها 650 وحدة وافقت عليها بلدية القدس و68 وحدة وافق عليها بنيامين نتنياهو.