وفد أمني روسي يزور إيران
أظهرت نتائج استطلاع للرأي أجراه المركز الروسي لدراسة الرأي العام، أن أكثر من 85 في المائة من الروس، راضون عن عمل فلاديمير بوتين كرئيس للبلاد. وأعلنت وكالة «نوفوستي» أمس، أن وفدا من لجنة الدفاع والأمن في مجلس الاتحاد الروسي، سيصل إلى إيران مطلع الشهر المقبل لبحث مسائل من بينها التعاون بين برلماني البلدين. فيما أعلنت الاستخبارات الروسية بالأرقام خسائر العالم بسبب القرصنة الإلكترونية.
وأظهر استطلاع الرأي أن 85,6 في المائة من المواطنين الروس، عبروا عن رضاهم عن عمل الرئيس الروسي في منصبه. وأن معظم المواطنين يعربون عن ثقتهم بشخصية فلاديمير بوتين، حيث تصل نسبة المؤيدين له إلى 54,3 في المائة.
وأشارت الدراسة إلى أن زهاء 60 في المائة من سكان روسيا، يثنون على نشاط رئيس الوزراء دميتري مدفيديف.
ويحظى عمل حكومته بدعم العدد نفسه تقريبا، من المواطنين الروس. أما شخصية رئيس الوزراء نفسها فنالت ثقة 18,2 في المائة من الروس.
ونوه الباحثون بأن تأييد الروس لحزب «روسيا الموحدة» الذي ينتمي إليه بوتين ومدفيديف، ما زال مرتفعا، إذ تبلغ نسبة تأييد هذا الحزب 50,7 في المائة، يليه حسب استطلاع الرأي، الحزب الليبرالي الديمقراطي الروسي 11,8 في المائة ، ويحتل الحزب الشيوعي الروسي المركز الثالث 10,5 في المائة .
على صعيد آخر، نقلت وكالة «نوفوستي» عن فيكتور أوزيروف، رئيس لجنة الدفاع والأمن في مجلس الاتحاد الروسي، قوله إن وفد اللجنة سيزور إيران من 1 وحتى 6 آذار، مشيرا إلى أنه من المقرر أن تجرى اجتماعات في وزارتي الدفاع والخارجية، مع اللجنة المختصة في البرلمان الإيراني.
ووفقا لأوزيروف، ستركز الاجتماعات المقررة على التعاون بين البرلمانين في البلدين وتوفيق التشريعات في البلدين في مجال مكافحة الإرهاب والتعاون في المجال العسكري التقني، بالإضافة إلى آفاق التسوية السلمية في سورية.
في شياق آخر، كشف نائب مدير مركز رصد معلومات تابع لهيئة الأمن الفدرالي الروسية، نيكولاي موراشوف، أمس، أن هنالك تزايدا هائلا في الخسائر جراء القرصنة الإلكترونية عبر العالم.وقال، أثناء «منتدى 2017» للأمن الاستخباراتي: «خسائر العالم في السنوات الأخيرة، تقدر بحسب أساليب تقييم مختلفة، من 300 مليار إلى تريليون دولار». «هذه المؤشرات تميل إلى طابع النمو المتزايد». وهذه الخسائر تشكل من 0،4 في المائة إلى 1،5 في المائة من الناتج الإجمالي العالمي.