اعتقال داعشي روسي خطط لهجمات في القاهرة
بحث رئيس هيئة أركان القوات المسلحة المصرية، محمود حجازي، مع رئيس أركان الدفاع الجوي البريطاني، ستيوارت بيتيش، التحديات والتهديدات المشتركة، بما في ذلك التهديد الذي يشكله تنظيم «داعش». فيما أمرت نيابة القاهرة الجديدة، باعتقال مواطن روسي 15 يوما على ذمة التحقيق، لاتهامه بالانضمام لتنظيم «داعش» من أجل تنفيذ عمليات إرهابية في مصر.
وعقب الجلسة التي عقدت في لندن أمس، التقى حجازى بوزير الدفاع البريطاني مايكل فالون وناقشا الجهود المكثفة لحل الأزمة في ليبيا، والخطة الدفاعية لهذا العام، بما في ذلك الاستعدادات للتعاون المشترك مستقبلا.
وأكد بيان للقوات المسلحة المصرية، أن هذه اللقاءات عكست مدى التقارب في وجهات النظر بين الجانبين في العديد من القضايا، فيما يتعلق بالتطورات الإقليمية والدولية. والتأكيد على دعم مصر وتقديرهم لدورها الاستراتيجي في المنطقة.
وقال فالون عقب اللقاء إن الاستقرار الخارجي من شأنه أن يجعل شوارع بريطانيا أكثر أمنا وسلامة. ونظرا لقوة العلاقة بين البلدين وباعتبار مصر شريك أساسي في الدفاع والمسائل العسكرية، فإن بريطانيا تعمل معها من أجل مجابهة التهديدات، بما فيها تهديدات «داعش» الإرهابية في سيناء وليبيا.
من جهتها، أكدت السفارة الروسية في القاهرة، اعتقال مواطن روسي من قبل الأمن المصري. وأوضح دبلوماسيون روس أن السفارة تلقت بلاغا رسميا حول الاعتقال دون أي معلومات إضافية.
ونقلت تقارير إعلامية عن نتائج التحقيقات، أن المتهم صاحب الاسم الحركي «عبد الحميد رسلان» جاءت تحريات حول حيازته سلاحا. وبعد تفتيش منزله بالتجمع الخامس، عثر رجال الأمن داخله على ملابس مموهة تابعة لتنظيم «داعش». وبتفريغ هاتفه المحمول وجهازه الخاص لاب توب تبين وجود مراسلات بينه وبين عناصر في التنظيم الإرهابي، حول طرق تنفيذ هجمات وتمويلها، بالإضافة إلى فيديوهات لزعيم «داعش» أبو بكر البغدادي وصور للمشتبه به مع قيادات من التنظيم الإرهابي.
وحسب التقارير، فقد سافر المواطن الروسي، الذي كان يقيم في مصر، إلى تركيا، بعد تجنيده من قبل «داعش» ومن ثم إلى سورية. وتلقى تدريبات في معسكرات على تنفيذ أعمال إرهابية ومن ثم عاد إلى مصر.