عادل التقى برّي وقبلان وهنّأ لبنان على «الإنجازات الكبرى»
هنّأ مرشد الجمهورية الإسلامية الإيرانية للشؤون الثقافية ورئيس مجلس الشورى السابق الدكتور غلام حداد عادل لبنان على الإنجازات الكبرى التي تحقّقت، آملاً في تحقيق المزيد في المستقبل القريب.
كلام عادل جاء بعد لقائه أمس رئيس مجلس النوّاب نبيه برّي في عين التينة، على رأس وفد إيراني والسفير الإيراني محمد فتحعلي. وجرى عرض للأوضاع الراهنة في المنطقة والعلاقات بين لبنان وايران.
وقال عادل بعد اللقاء: «ثمنّا عالياً الدور الحيوي والبنّاء الذي يقوم به المجلس النيابي، والموقف الوطني البنّاء لدولة الرئيس برّي طوال الفترة الماضية، والذي أدّى إلى إنجاز كلّ الاستحقاقات السياسية والدستورية الهامّة في لبنان، إن كان لناحية انتخابات رئاسة الجمهورية أو تشكيل الحكومة الجديدة. ونحن نهنّئ لبنان على هذه الإنجازات الهامّة التي تحقّقت، ونأمل أن نشهد في المستقبل القريب والأيام المقبلة المزيد من الإنجازات الكبرى والإيجابيّة والتطوّرات البنّاءة في هذا البلد الشقيق. كما نأمل المزيد من توثيق العلاقات الأخويّة بين الجمهورية الاسلامية الإيرانية والجمهورية اللبنانية الشقيقة».
كما زار الوفد نائب رئيس المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى الشيخ عبد الأمير قبلان، وجرى التباحث في القضايا والشؤون الدينية والثقافية وسُبُل تعزيز العلاقات الثنائيّة وتطوّرات الاوضاع في لبنان والمنطقة.
وأكّد قبلان، أنّ «الجمهورية الإسلامية الايرانيّة ضمان للمسلمين في العالم، وهي خشبة خلاص الأمّة الإسلامية بصفتها قلعة من قلاع المسلمين التي تدافع عن الإسلام، وتلتزم نهج الاعتدال والاستقامة في المحافظة على تعاليم الإسلام وحفظ التراث الإسلامي، إذ تجسّد خطّ النبي محمد وأهل البيت في مواقفها وتوجّهاتها، وعلى المسلمين أن يدعموا إيران في مواجهة أعداء الأمّة الذين يتربّصون الشر بالإسلام والمسلمين».
وتمنّى «للجمهوريّة الإسلامية الايرانيّة دوام التقدّم والازدهار والمنعة»، منوّهاً «بتصدّيها للمؤامرات والفتن، ودعمها للقضايا المحقّة للشعوب المستضعفة».
وبعد اللقاء، أكّد عادل أنّه «لمّا كان الشيخ قبلان يحظى بهذه المكانة المحترمة والمرموقة في الجمهورية اللبنانية الشقيقية، فإنّ سماحته يحظى بالمكانة المرموقة والسامية نفسها في الجمهورية الإسلامية الإيرانيّة، أولاً نظراً لدوره البنّاء والطيّب في حفظ الوحدة الوطنية بين كافة اللبنانيين، وثانياً في الدور المؤثِّر والفاعل الذي لطالما قام ويقوم به في ترسيخ العلاقات الثنائيّة الطيّبة بين إيران ولبنان»، مشيراً إلى أنّه حمل رسالة محبة من مرشد الجمهورية الإسلامية الإيرانيّة السيد علي خامنئي إلى قبلان، الذي حمّله رسالة مماثلة إلى خامنئي وكلّ المسؤولين في إيران.