تحضيراً لجنيف
ـ خلال أسبوعين يفترض أن تنعقد جولة محادثات جديدة حول الحلّ السياسي في سورية تضمّ الحكومة والمعارضة برعاية أممية.
ـ تذهب الحكومة السورية مرتاحة لهذه الجولة أكثر من ايّ جولة مضت وتذهب المعارضة مربكة وقلقة أكثر من اي وقت مضى.
ـ الحكومة بوفد يحظى بشرعية الإعتراف الأممي ولا نقاش حول صحة تمثيله للحكومة بينما تواجه المعارضة منذ الآن قلق تشكيل وفد يحظى برصا الأطراف المعنية.
ـ إن ذهبت المعارضة بوفدها السابق لجنيف أو لأستانة أو بجمعهما سيبقى السؤال ماذا عن الأكراد وماذا عن منصة القاهرة ومنصة موسكو وسيكون صعبا عليها جمعهم دون خسارة قوتها التفاوضية بسبب تفاوت السقوف.
ـ إن توسع الوفد سينقسم مع المفاوضات حول السقف السياسي الجديد تحت عنوان قال دي ميستورا أنه حكومة ودستور وإنتخابات وإن لم يتوسع وشكلت الأمم المتحدة وفدا موسعا وقاطعت تشكيلة الرياض ستنعزل لأنها لم تعد تملك أوراق قوة عسكرية وما تبقى لها محاصر من جبهة النصرة وفي الباب الجيش السوري يتقدم وهي عاجزة عن مواجهة داعش.
ـ الوفد السوري الرسمي مرتاح في الشكل والمضمون والأساس للميدان.
التعليق السياسي