من هنا وهناك

افتُتح في مسرح المدينة، المعرض الفوتوغرافي لمشروع «صورة وحكاية»، بمشاركة أكثر من 70 فتى وفتاة من لبنان وسورية وفلسطين والعراق، ويجمع المعرض الأعمال الفوتوغرافية والصحافية التي أُنتجت ضمن المشروع الذي نفّذته جمعية «مهرجان الصورة ـ ذاكرة»، بالشراكة مع منظمة الأمم المتحدة للطفولة «يونيسف».

حضر الافتتاح السفير البابوي في لبنان غابرييل كاتشيا، السفير الأسترالي غلين مايلز، رئيس اتحاد المصورين العرب أديب شعبان، ممثلة «يونيسف» في لبنان تانيا شابويزا، رئيس جمعية «مهرجان الصورة ـ ذاكرة» رمزي حيدر، إضافة إلى حشد من ممثلي الجمعيات والهيئات المحلية والدولية وجمهور من المهتمين غصّ بهم مسرح المدينة.

ويستمر المعرض حتى العاشر من الشهر الحالي.

وتحدثت شابويزا فقالت: نحن نعلم جميعاً أن الاستثمار في الشباب في العالم العربي أولوية ملحّة لوضع أسس متينة لتحقيق الاستقرار. ينبغي أن نلاحظ اليوم ما يراه الشباب من خلال عدسة الكاميرا، وما يعبّرون عنه من قلق من خلال كتاباتهم ورواياتهم. فتكمن الأجوبة في ما يكتبونه.

وكانت كلمة لحيدر اعتبر فيها أنّ ما نراه في كتاب ومعرض «صورة وحكاية» مثال على ما يمكن تحقيقه عندما نعمل سوياّ على تجاوز الخطوط الطبقية والمجتمعية ونعطي الفرصة للشباب للتحدث عن التنوع والاندماج والتحديات التي يرونها حولهم.

وتقول سارة قهوجي 17 سنة من لبنان ، إن «صورة وحكاية» مشروع غيّر تصوّرها ووجهة نظرها بالنسبة إلى شباب في مجتمعات ومعتقدات أخرى، وجعلها تندمج وتتعرف إلى أشخاص جدد أصبحوا جزءًا كبيراً من حياتها.

أما آية 15 سنة من سورية ، فتقول: في «صورة وحكاية» تعلّمنا وتطوّرنا وأبدعنا كتابةً وتصويراً. من خلال «صورة وحكاية» حاولت أن أوصل رسالتي عن لجوء السوريين وظروفهم الحياتية الصعبة.

جرائم سلافة معمار وشكران مرتجى

كشفت النجمتان سلافة معمار وشكران مرتجى عن جزء من ملامحهما بشخصيتَي «وردة» و«شامية» وكيف ستظهران من خلاهما، في بطولة العمل الذي يحمل روح «ريّا وسكينة» إنّما بطابع البيئة الشامية، وبخطوط درامية وحبكة تبتعد باكرا عن العمل المصري التاريخي الذي قدّم في المسرح وعلى الشاشتين الذهبية والفضية.

ونشرت صفحة مسلسل «وردة شامية» على موقع «فايسبوك» فيديو أظهر المشهد الأول من العمل، حيث تقتل معمار ومرتجى الفنّانة روعة ياسين بمشاركة الفنّانين سلّوم حدّاد وسعد مينة، بعدما تمهّلتا بالكشف عن شكل الشخصيتين، حفاظاً على عنصر المفاجأة للمشاهد الذي سيراهما كما لم يشاهدهما من قبل درامياً، كما أظهر المشهد شرّاً كبيراً في عيون الفنّانتين.

وتجسّد مرتجى ومعمار دورَي الشقيقتين «وردة» و«شامية» اللتين تعانيان من ظلم كبير، قبل أن تبدأ وتيرة الأحداث بالتصاعد فتقود الأختين إلى سلسلة من الجرائم.

يشار إلى أن المسلسل من إنتاج «غولدن لاين»، وكتابة مروان قاووق وإخراج تامر اسحق، وتشارك فيه ترسانة من الممثلين السوريين واللبنانيين مثل سلّوم حدّاد ونادين خوري ويوسف حدّاد وعلاء قاسم ونادين تحسين بك وآية طيبا وزهير رمضان ومعتصم النهار وسعد مينه وجلال شمّوط وروعة ياسين ومجدي مشموشي وطلال مارديني وسميرة بارودي وضحى الدبسّ وسحر فوزي وجيانا عنيد وعلي سكّر ونبيل عسّاف ولينا حوارنة وأيمن بهنسي ومحمد قنوع وأكرم الحلبي وطارق المرعشلي وخالد حيدر ومأمون الفرخ وزينة بارافي وسواهم.

«غضب رجل صبور» يفوز بجائزة «غويا» الكبرى

النجمة بينيلوبّي كروز والمخرج الإسباني بيدرو آلمودوفار، كانا من أبرز الحاضرين في الطبعة الواحدة والثلاثين لحفل توزيع جوائز «غويا»، التي تُعدّ أهم جوائز السينما الإسبانية.

أول الأفلام الطويلة للمخرج والممثل راوول أريفالو، بعنوان «غضب رجل صبور»، وهو فاز بجائزة أفضل فيلم.

قصته تدور حول لصّ، يكافح للهروب من ماضيه المظلم بعد خروجه من السجن.

أريفالو حصل أيضاً بفضل فيلمه على جائزة أفضل مخرج جديد، فيما حصل مانولو سولوعلى جائزة أفضل ممثل مساعد.

فيلم الخيال والدراما «دقائق بعد منتصف الليل» المقتبس من رواية لباتريك نيس، فاز من ناحيته بتسع جوائز، من بينها أفضل مخرج لجي إي بايونا، وحصد في المجمل تسع جوائز. والفيلم من بطولة ليام نيسون وفيليسيتي جونز ويروي قصة صبيّ مضطرب تتحوّل كوابيسه إلى حقيقة.

النجمة إيما سواريز فازت بجائزة أفضل ممثلة عن دورها في فيلم «خولييتا» لبيدرو ألمودوفار الذي يحكي لنا قصة أمّ تسعى إلى كسب ودّ ابنتها، بعد انقطاع العلاقة بينهما لسنوات طويلة.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى