«لسورية نغنّي»… أمسية موسيقية في دمشق
أحيت فرقة «الشام» الموسيقية بقيادة المايسترو رفيق طلعت مساء الإثنين أمسية موسيقية بعنوان «لسورية نغنّي» بالتعاون مع مديرية المسارح والموسيقى. وذلك على خشبة مسرح الحمراء في دمشق.
وتضمّنت الأمسية مجموعة من الأغاني الوطنية والقديمة والتراثية أدّاها الكورال ومجموعة من مغنّي الفرقة، ومنها «شام يا ذا السيف» ألحان الأخوين رحباني و«من يوم ولدنا يا بلدنا» ألحان سهيل عرفة و«هي يا شام» و«غابت شمس الحقّ» و«كلنا جنودك يا وطن» و«الله يبارك بزنودك». ومن الأغاني التراثية: «الناعورة»، و«عطشان يا صبايا». وللأمّ السورية كانت تحية بأغنية «ستّ الحبايب».
وأكد معاون وزير الثقافة السوري علي المبيض في تصريح صحافي أن المسرح أحد أوجه الثقافة في سورية التي تعكس الحضارات المتعدّدة المتعاقبة على الوطن، مبيّناً سعي وزارة الثقافة إلى تنشيط مجالات الثقافة في سورية.
ولفت المبيض إلى أنّ هذه الأمسية تأتي في سياق نشاطات وزارة الثقافة لتكريس الهوية السورية والمحافظة عليها وإزالة الشوائب التي يحاول أعداء الوطن إلصاقها بها, مشيراً إلى ما قدّمته فرقة «الشام» من الأغاني الجميلة التراثية إضافة إلى أغانٍ من التراث الموسيقي العربي.
من جهته، قال مدير المسارح والموسيقى عماد جلول إنّ فرقة «الشام» التي تعنى بالتراث والسماعيات والأغاني الوطنية هي من الفرق الموسيقية الجيدة في سورية والتي استمرت في العطاء منذ 14 سنة. لافتاً إلى أنّ الفرقة شاركت في عدد من المهرجانات العربية والدولية، وستكون لها في نيسان المقبل مشاركة في مهرجان «شمّ النسيم» في الاسكندرية.
بدوره لفت قائد الفرقة المايسترو رفيق طلعت إلى أن أمسية اليوم هي تعبير عن الفرح بانتصارات بواسل الجيش السوري. وإهداء إلى أرواح الشهداء التي ارتقت دفاعاً عن الوطن.
وأوضح طلعت أن الفرقة تعنى بالأغنيتين الوطنية والتراثية لذلك سعت من خلال هذه الأمسية إلى تسليط الضوء على أغانٍ لمطربين سوريين كالمطربة مها الجابري وفهد بلان ومصطفى نصري. لافتاً إلى أنّ أغنية «ستّ الحبايب» هي تحية إلى الأمّ السورية التي قدّمت الشهداء.