قليموس يطلب دعماً أستراليّاً للبنان: مرحلة واعدة برئاسة عون
أكّد رئيس الرابطة المارونية النقيب أنطوان قليموس، أنّ لبنان بدأ مرحلة جديدة برئاسة العماد ميشال عون، وهي مرحلة واعدة على كلّ الصعد. وشدّد على «أهميّة دعم أستراليا للبنان، لاستعادة سيادته ومواجهة التحدّيات التي تحدق به وأخطارها المتمثّلة بالارهاب التكفيري».
وأكّد خلال لقائه وزيرة الخارجية جولي بيشوب ووزراء ونوّاب من الحكومة والمعارضة في كانبيرا، أنّ «الجيش اللبناني والقوى الأمنيّة تمكّنوا من إفشال مخطّطات الإرهابيّين وتفكيك خلاياهم بعمليات استباقيّة ونوعيّة، وهذا ما يحتم مساندة هذه القوى الشرعية لتستطيع الاستمرار في أداء مهمّاتها».
ودعا «الحكومة الأسترالية إلى توفير أقصى الدعم للبنان في هذه الأحوال، حيث بدأ تحسّناً سياسياً ملموساً بعد انتظام عقد السلطة بانتخاب الجنرال ميشال عون رئيساً للجمهورية وتشكيل حكومة جديدة برئاسة سعد الحريري، تتمثّل فيها المروحة الأوسع من القوى السياسية».
وقدّم قليموس للمسؤولين الأستراليّين مذكّرة تتضمّن «رؤية الرابطة للوضع الكامل في لبنان، ومدى ما يمكن أن تساهم به أستراليا من أجل مساعدة هذا البلد الذي تربطه بأستراليا علاقات تاريخيّة وقواسم مشتركة»، شاكراً لها «احتضانها اللبنانيّين».
والتقى قليموس وزير الهجرة بيتر داتون والوزير المساعد مايكل سكر من أصل لبناني ، بالإضافة إلى عدد من النوّاب.
وكان قليموس قد استهلّ زيارته إلى أستراليا بلقاء مع راعي الأبرشيّة المارونية المطران أنطوان شربل طربيه، في حضور رئيس الرابطة المارونية في أستراليا باخوس جرجس وأعضاء مجلس الرابطة، والنائب الأبرشي العام المونسنيور مارسيلينو يوسف، ورئيسة دير راهبات العائلة المقدّسة المارونيات الأخت إيرين بو غصن، ومستشار المطران طربيه الزميل أنور حرب.
وعقد النقيب قليموس بعد ذلك مؤتمراً صحافياً للإعلام الإثني الاغترابي شرح خلاله الوضع في لبنان من مختلف جوانبه، مشيراً إلى «مرحلة جديدة برئاسة العماد ميشال عون، وهي مرحلة واعدة على كلّ الصعد».