«التحرير والتنمية»: الفتنة لن تقع

اعتبرت كتلة التحرير والتنمية أنّ «ما يتعرض له لبنان من عدوان تكفيري وإرهابي يأتي في سياق مشروع يستهدف المنطقة بأسرها من أجل خلق «إسرائيليات» جديدة».

وأكدت الكتلة أنّ «الفتنة لن تقع ولن تنجح كل محاولات الذبح والإجرام في استدراج اللبنانيين إلى فخّ الفتنة».

صالح

وفي هذا السياق، انتقد عضو الكتلة النائب عبدالمجيد صالح بشدّة «الأصوات التي تشكك بالمؤسسة العسكرية ودورها الوطني الجامع والضامن لوحدة لبنان وتعايش أبنائه»، لافتاً إلى أنّ «ما يتعرض له لبنان من عدوان تكفيري وإرهابي يأتي في سياق مشروع يستهدف المنطقة بأسرها من أجل خلق «إسرائيليات» جديدة، يكون الكيان الصهيوني هو السيد عليها والأقوى بينها».

ودعا صالح الذي ألقى كلمة باسم حركة أمل في احتفالين منفصلين، تربوي في شوكين وتأبيني في بلدة عبا، إلى «تأمين كل المستلزمات الضرورية التي تمكن الجيش اللبناني من مواجهة الإرهاب»، معتبراً أنّ «هذا الإرهاب يستهدف لبنان كله ولا يستهدف طائفة بعينها، وإنّ الجميع معني بالوقوف إلى جانب الجيش اللبناني في معركته الوطنية في مكافحة الإرهاب المتربص بأمن الوطن في جرود عرسال».

بزي

واعتبر النائب علي بزي، من جهته، أن «لا معركة بين السنة والشيعة، بل المعركة هي بين الإرهاب التكفيري وكل المواطنين في أوطاننا ومجتمعاتنا على اختلاف مذاهبهم وطوائفهم».

وخلال حفل استقبال نظمته له الجالية اللبنانية في مونتريال، أكد بزي أنّ «الفتنة لن تقع ولن تنجح كل محاولات الذبح والإجرام في استدراج اللبنانيين إلى فخّ الفتنة».

ونقل بزي تحيات الرئيس نبيه بري وحركة أمل إلى أبناء الجالية اللبنانية في كندا، داعياً إياهم إلى «تمتين وحدتهم وتماسكها، خصوصاً أننا نعيش لحظة حسّاسة في لبنان والمنطقة».

عسيران

ونوه النائب عسيران، بدوره، «بالدور الوطني الرائد للجيش اللبناني في الدفاع عن الوطن وشعبه وحماية استقراره وسلمه الأهلي وعيشه المشترك من خلال التصدي للجماعات الإرهابية التي تريد العبث بالأمن والاستقرار وتسعى للنيل من لبنان وضرب الوحدة الوطنية بين اللبنانيين التي تجلت في الالتفاف حول الجيش»، مؤكداً «أنّ الجيش يقدم الأضاحي والقرابين في حربه مع الإرهاب التكفيري الذي لا يعرف إلا لغة الذبح والقتل وسفك الدماء».

وأشار إلى «أنّ العسكريين المختطفين لدى الجماعات الإرهابية هم أبناؤنا وإنّ المسّ بهم وذبحهم واحداً بعد الآخر والتهديد بذبح المزيد منهم يحمل كل القيادات اللبنانية مسؤولية كبيرة للعمل على إطلاق سراحهم، ولكن ليس من خلال الرضوخ للشروط التي يضعها الخاطفون الإرهابيون الذين لا يقيمون وزناً للأعراف والمواثيق الإنسانية».

وأضاف عسيران: «إنّ دماء جنود شهداء وضباط الجيش هي التي ترسم خط الدفاع عن لبنان وعن كل الطوائف اللبنانية والمناطق اللبنانية وأي اعتداء على الجيش هو اعتداء على جميع اللبنانيين الشرفاء».

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى