خفايا
خفايا
اعتبر وزير سابق أنّ هناك بين مَن يطالبون اليوم بتطبيق اتفاق الطائف أفرقاء يعرفون تماماً أنّهم كانوا منذ انتخابات العام 1992 السبب الأول والأساسي وراء عدم تطبيق كامل بنوده حتى اليوم، ولا سيما البنود الإصلاحية، أما مطالبتهم المستجدةّ بتطبيقه فليست إلا من قبيل ذرّ الرماد في العيون والتعمية على ما تسبّبوا به من أذى للاتفاق نفسه وللبنانيين التواقين لتطوير النظام السياسي وإخراجه من هذه المعتقلات المذهبية والطائفية…