16 قتيلاً بتفجير في مدينة لاهور
قتل ما لا يقل عن 16 شخصاً، جراء انفجار ضخم وقع في مدينة لاهور الباكستانية، مساء أمس، حسب ما أفادت قناة «Geo TV». فيما نفت السلطات الباكستانية، ما تحدثت عنه الأنباء، عن قيامها بتزويد حركة طالبان أفغانستان بالأسلحة، بحسب وكالة «إنترفاكس» الروسية.
وبحسب القناة، فقد وقع الانفجار بالقرب من مبنى برلمان إقليم البنجاب، أثناء مسيرة لصيادلة متظاهرين، احتجاجا على إضافة تعديلات على تشريع يخص تناول الأدوية. وتواجد في الساحة أمام المبنى مئات الأشخاص، بينهم أطباء وممرضون وصحافيون ورجال شرطة.
وقال مصدر طبي في لاهور، لوكالة «فرانس برس» إن 60 شخصا على الأقل، أصيبوا بجروح نتيجة للانفجار. ولا يزال سبب الانفجار مجهولا حتى الآن، إلا أن ثمة معلومات تشير إلى اشتعال سيارة بالقرب من مكان الحادث، لكن فرق الإطفاء تمكنت من إخماد النيران. فيما أفادت صحيفة «Express Tribune» نقلا عن شاهد عيان، بأن السيارة اشتعلت بعد أن هاجمها رجل على دراجة نارية، يسير بسرعة قصوى. وأقامت الشرطة طوقا أمنيا حول مكان الانفجار.
في سياق آخر، نقلت «انترفاكس» عن سرتاج عزيز، مستشار رئيس الوزراء الباكستاني في الشؤون الخارجية، قوله: نحن لا نقوم بتوريدات الأسلحة إليهم طالبان ، نحن نحاول أن نجبرهم على المشاركة في المباحثات، أعتقد أن روسيا وإيران أجابتا عن هذا السؤال كذلك.
وأضاف عزيز: هناك مخاطر من تدخل تنظيم «داعش» الإرهابي في أفغانستان، الأمر الذي يثير القلق لدى روسيا وإيران. يحاول تنظيم «داعش» الإرهابي أن يفتح ثغرات جديدة إلى آسيا الوسطى والجنوبية، ما يمثل تحديا جديدا بالنسبة لنا.
وكان الجنرال جون نيكلسون، قائد القوات الأميركية في أفغانستان، اتهم في وقت سابق، كلا من روسيا وباكستان وإيران، بالقيام بتوريدات الأسلحة إلى طالبان أفغانستان. ووصفت وزارة الخارجية الروسية لاحقا، تصريحات نيكلسون بأنها عارية عن الصحة ولا أساس لها.