الدفاع الروسية: أقلّ من 20 كلم تفصل الجيش السوري عن تدمر

قالت وزارة الدفاع الروسية، إنّ أقلّ من 20 كلم تفصل الجيش السوري عن مدينة تدمر، مشيرةً إلى أنّ الطائرات الروسية أغارت أكثر من 90 مرة على طريق تدمر خلال الأسبوع الماضي.

وفيما أكّدت الوزارة مقتل أكثر من 200 إرهابي في الغارات التي استهدفت طريق تدمر، أعلنت تحرير 805 كيلومترات مربّعة من أراضي محافظة حمص السوريّة من قبضة تنظيم «داعش».

وأشارت الدفاع الروسيّة إلى أنّ الجيش السوري دمّر أكثر من 180 منشأة للمسلّحين قرب تدمر الأسبوع الماضي.

يُذكر أنّ تنظيم «داعش» فرض سيطرته على تدمر لأول مرة في أيار عام 2015، وحرّر الجيش السوري بدعم من القوات الجوية الروسية المدينة في نهاية آذار عام 2016، لكنّ التنظيم استولى على تدمر من جديد في كانون الأول الماضي.

وخلال الفترة الأولى لسيطرتهم على تدمر الأثرية، دمّر الإرهابيّون المدافن البرجية وأجزاء كبيرة من معبد بل الأثري ومعبد بعل شمين، بالإضافة إلى تحطيم عدد من التماثيل.

وفي إطار دعمها لعملية الجيش السوري في ريف حمص، قامت الطائرات الحربية الروسية، الأسبوع الماضي، بأكثر من 90 طلعة قتالية.

وفي وقت سابق، نشرت وزارة الدفاع الروسية شريطاً مصوّراً يبيّن مدى الدمار الذي لحق بمدينة تدمر الأثرية على أيدي الإرهابيين، وحذّرت من سعي تنظيم «داعش» لارتكاب مزيد من الجرائم بحقّ التراث السوري.

وأوضحت الوزارة، أنّ طائرة من دون طيار روسيّة وثّقت، أثناء تحليق استطلاعي فوق مدينة تدمر وضواحيها، تدمير الإرهابيين لواجهة المسرح الروماني والتترابيلون، باعتبارهما من أهم معالم المدينة الأثرية.

وأكّدت وزارة الدفاع، أنّ الطائرات الروسيّة من دون طيار رصدت كثافة في حركة الشاحنات التابعة للإرهابيّين في محيط المدينة الأثرية. ولفتت إلى أنّ ذلك يأتي بالتزامن مع تقدّم القوات الحكومية السورية بنجاح نحو تدمر، ويدلّ على نيّة «داعش» نقل مزيد من المتفجّرات إلى المدينة من أجل إلحاق أقصى دمار ممكن بالآثار قبل الانسحاب.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى