صحافة عبرية
ترجمة: غسان محمد
نتنياهو يطالب القوى الكبرى بعدم التساهل مع إيران لدفعها إلى محاربة «داعش»
دعا رئيس الوزراء «الإسرائيلي» بنيامين نتنياهو، القوى الغربية إلى عدم تخفيف الضغوط على إيران، في ما يتعلق ببرنامجها النووي، من أجل الحصول على مساعدتها في محاربة تنظيم «داعش».
وقال نتنياهو في حديث نقلته «الإذاعة الإسرائيلية»، إن القوى الكبرى ترى أنّ هناك حاجة إلى التساهل مع البرنامج النووي الإيراني لدفع طهران إلى محاربة «داعش». وأضاف أنّ الحرس الثوري الإيراني يحارب التنظيم لمصالح إيرانية خاصة، من منطلق أنّهم يحاربون من سيكون حاكماً لـ«العالم الإسلامي».
وشدّد نتنياهو على ضرورة منع إيران من التحوّل إلى دولة قريبة من امتلاك السلاح النووي.
مفكر يهودي يحمّل «إسرائيل» مسؤولية تدهور أوضاع اليهود في العالم
ذكرت صحيفة «هآارتس» العبرية أنّ المفكر اليهودي عكيفا إلدار، حمّل «إسرائيل» مسؤولية تدهور أوضاع اليهود في العالم، مشيراً إلى أنّ سلوك السلطات «الإسرائيلية» ضدّ الشعب الفلسطيني يثير موجة غضب عارمة في جميع أرجاء العالم، يتحمّل تبعاتها في كثير من الأحيان، يهود العالم.
وقال إلدار إنّه عندما تقوم «إسرائيل» بمصادرة الأراضي الفلسطينية وتشنّ حرباً طاحنة على غزّة، فإنها تتسبب بإثارة موجة من الكراهية ضدّها وضدّ يهود العالم. مشدّداً على أنّ وصف «إسرائيل» أيّ انتقاد لها بأنه سلوك معادٍ للسامية، لا يخرج عن أسلوب التضليل غير المقبول.
وأشار إلدار إلى أنّ وزراء بارزين في الحكومة «الإسرائيلية» يقرّون بأنه يتم توظيف الاتهامات بـ«اللاسامية» لمنع توجيه انتقادات إلى سلوك «إسرائيل» في المفاوضات، لافتاً إلى أنّ وزيرة القضاء تسيبي ليفني، أكّدت في تقرير حول مظاهر اللاسامية في العالم، بأنّ بعض الوزراء يعتبرون أنّ أيّ انتقاد لسياسات الحكومة إزاء الفلسطينيين، هو فعل لاساميّ، في إشارة إلى وزير الاقتصاد نفتالي بينت، الذي اعتبر أنّ الدعوات إلى مقاطعة «إسرائيل» تمثل سلوكاً لاسامياً، في حين اعتبرت ليفني المقاطعة تعبيراً عن الاحتجاج ضدّ سياسات «إسرائيل».
وأكّد إلدار أنّ رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، هو أحد أكثر المسؤولين «الإسرائيليين» جرأة في إلصاق تهمة اللاسامية بكلّ من ينتقد سياسات حكومته، ويعتبر أنّه إذا كان هناك من دعا في الماضي إلى مقاطعة اليهود، فإن هناك من يدعو اليوم إلى مقاطعة «دولة اليهود».
القيادة العسكرية «الإسرائيلية» تقرّر تزويد القوّات البرّية بعربات أكثر تحصيناً
ذكرت مصادر عسكرية «إسرائيلية» لصحيفة «يديعوت أحرونوت» العبرية، أنّ القيادة العسكرية قرّرت تزويد الوحدات البرّية في الجيش «الإسرائيلي»، بمئات ناقلات الجند المحصّنة، من طراز «ميركافا نامار»، وذلك في إطار خطة لتعزيز القوات الراجلة والبرّية.
وبحسب الصحيفة، صادق وزير الحرب موشي يعالون، على خطة رئيس الأركان الجنرال بيني غانتس، في خصوص تعزيز القوات البرّية والتزوّد في فترة قريبة جدّاً، بنحو 500 ناقلة جند محصّنة من طراز «ميركافا نامار».
وقالت الصحيفة، إن القرار جاء في إطار الاستفادة من دروس الحرب الأخيرة على قطاع غزّة واستخلاص العِبر منها، وفي أعقاب معركة الشجاعية، التي أسفرت عن مصرع عددٍ كبير من الجنود والضباط في لواء «غولاني» الذي يُعتبر من قوات النخبة، والتي تسبّبت بأزمة ثقة بين الجنود، خصوصاً قوات الاحتياط.
ونقلت الصحيفة عن ضابط رفيع المستوى في الجيش «الإسرائيلي» قوله: «على من يعتقد أنه يمكن القتال على الجبهة الشمالية بناقلة زالدا أمام حزب الله المزوّد بآلاف القذائف المضادّة للدروع المتطوّرة، فليخرج إلى القتال بنفسه».
خطّة أممية لمراقبة وصول مواد البناء إلى قطاع غزّة
نقلت صحيفة «هآارتس» العبرية عن دبلوماسيين أوروبيين وموظفين «إسرائيليين» رفيعي المستوى قولهم، إن مبعوث الأمم المتحدة إلى الشرق الأوسط، روبرت سيري، يعمل على إعداد خطة تتضمن نشر ما بين 250 و500 مفتّش دوليّ في قطاع غزّة، بهدف مراقبة عملية إعمار القطاع.
وأضافت الصحيفة إن خطة سيري تقضي بانتشار مفتّشي الأمم المتحدة في مواقع بناء المشاريع الكبرى الخاصة بترميم المباني السكنية، إذ سيراقبون المواقع المخصّصة لتخزين مواد البناء، للتأكد من عدم استخدامها لأغراض غير الإعمار، مثل حفر الأنفاق.
وقالت الصحيفة، إنّ نشر المراقبين الدوليين جزء من تفاهمات توصّل إليها سيري خلال محادثاته مع منسّق أعمال الحكومة «الإسرائيلية» في الأراضي المحتلة، يوءاف مردخاي، ومع رئيس الحكومة الفلسطينية رامي الحمد الله، تتضمّن موافقة «إسرائيلية» على إدخال مواد بناء بكميات كبيرة إلى القطاع مقابل وضع نظام مراقبة دوليّ، بحيث تتم كافة خطط الإعمار من خلال السلطة الفلسطينية، التي ستتسلّم أموال الدول المانحة، وستقوم بالإشراف على وصول مواد البناء إلى المشاريع التي حُدّدت.
عاموس جلعاد يقود الوفد «الإسرائيلي» في مفاوضات القاهرة
ذكرت صحيفة «معاريف» العبرية أنّ الحكومة «الإسرائيلية» وافقت على إرسال وفد «إسرائيلي» رفيع المستوى إلى القاهرة اليوم الثلاثاء، لاستئناف مفاوضات وقف إطلاق النار بين الفلسطينيين و«الإسرائيليين» بشكل غير مباشر. وأضافت الصحيفة أنّ رئيس الهيئة الأمنية والسياسية في وزارة الدفاع «الإسرائيلية» عاموس جلعاد سيرأس الوفد «الإسرائيلي»، إضافة إلى يورام كوهين رئيس جهاز الأمن الداخلي «شين بيت».
وكانت القاهرة قد أعلنت مساء أمس أنها ستستقبل اليوم جولة استكشافية من المفاوضات غير المباشرة بين الجانبين الفلسطيني و«الإسرائيلي»، من أجل التوصل إلى تفاهمات واتفاقيات دائمة حول القضايا والموضوعات المطروحة من قبل الجانبين.
لقاء مرتقب بين أردوغان وشخصيات يهودية في نيويورك
كشفت «الإذاعة العامة الإسرائيلية» أنّ الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، سيلتقي على هامش زيارته إلى نيويورك لحضور اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة، بمجموعة من الشخصيات اليهودية رفيعة المستوى في الولايات المتحدة. وأوضحت الإذاعة العبرية أنّ من بين الشخصيات اليهودية التي سيلتقيها أردوغان رئيس المؤتمر اليهودي العالمي رجل الأعمال رون لاودير، المقرّب للغاية من رئيس الوزراء «الإسرائيلي» بنيامين نتنياهو.