«التنسيق من أجل النسبيّة» تبحث مع الخطيب وحمدان توحيد الجهود لجميع المناضلين لاعتمادها كاملةّ

استقبل أمين عام»رابطة الشغّيلة» النائب السابق زاهر الخطيب، أمس، وفد «هيئة التنسيق الوطنية من أجل النسبيّة» برئاسة الوزير السابق الدكتور عصام نعمان وعضويّة محمد حشيشو، رأفت زبداوي، ناجي صفا، رياض صوما والياس برّا، وحضور عضو قيادة الرابطة حسين عطوي.

وبحسب بيان صادر عن المجتمعين، «عرض نعمان الغاية من الحركة التي تقوم بها هيئة التنسيق، لتوحيد الجهود والطاقات لممارسة الضغط لفرض قانون انتخاب يحقّق صحة وعدالة التمثيل على قاعدة النسبيّة الكاملة، وتطبيق المادة 22 من الدستور، التي تنصّ على انتخاب مجلس نوّاب وطني واستحداث مجلس شيوخ يمثّل العائلات الروحية».

بدوره، أكّد الخطيب «أهمية هذه الحركة لفرض موازين قوى تعزِّز على الأرض موقف الرئيس ميشال عون المتمسّك برفض قانون الستين والتمديد، والداعي إلى إقرار قانون عادل على أساس التمثيل النسبيّ غير مفصّل على قياس أحد».

واتفق المجتمعون على العمل لأجل توحيد الجهود والطاقات، للدّفع باتجاه تكتيل جميع الأحزاب والقوى والفاعليات وهيئات المجتمع كافّة، التي تنادي باعتماد النسبيّة.

كما أشاد المجتمعون بمواقف الرئيس عون والأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله، في تأكيد رفض اعتماد النظام الأكثري باعتباره إلغائيّاً وإقصائيّاً للعديد من الفئات والشرائح الاجتماعية التي تندرج في مكوِّنات المجتمع اللبناني، واعتماد قانون انتخاب على أساس النسبيّة الكاملة، لتحقيق التمثيل العادل لجميع شرائح المجتمع، لكلٍ حسب حجمه ووزنه الفعلي.

ورأى المجتمعون، أنّ «إقرار مثل هذا القانون هو الممرّ الإلزامي للخلاص من الأزمة التي يتخبّط بها لبنان، وهو السبيل الناجح لتحقيق الاستقرار السياسي وبناء دولة القانون والمؤسسات التي تعبِّر عن تطلّعات اللبنانيّين بالتغيير والإصلاح الحقيقي الذي يحقّق التنمية والعدالة الاجتماعية ومحاربة الفساد والفاسدين».

كما زار وفد هيئة التنسيق أمين الهيئة القياديّة في حركة «الناصريين المستقلين – المرابطون»، مصطفى حمدان.

وعلى الأثر، قال نعمان: «هيئة التنسيق الوطنيّة من أجل النسبيّة تتواصل مع القوى السياسية والأحزاب الوطنية من أجل المطالبة بقانون انتخابي ديمقراطي عادل على أساس النسبيّة، وخاصة بعد تعثّر المسؤولين في التوصّل إلى قانون يتضمّن هذا المبدأ حتى الآن».

أضاف: «الكثير من السياسيّين يعتبرون أنّ لبنان لديه مجتمع تعدّدي ويقتضي تمثيل جميع الفئات، لكن هناك فئة لم تمثّل أبداً منذ فجر الاستقلال، وهي فئة اللاطائفيّين».

من جهته، رأى حمدان أنّ «قانون الانتخابات القائم على النسبيّة الكاملة خارج القيد الطائفي مع الحفاظ على المناصفة بين المسلمين والمسيحيّين، هو الأمثل لإعطاء الصفة التمثيليّة الحقيقية لمجلس النوّاب المقبل، حيث أنّ الجميع يستطيع أن يتمثّل فيه».

واعتبر أنّ عهد الرئيس عون «هو الضمانة والأكثر تمثيلاً لجميع أهلنا اللبنانيّين».

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى