حملة مقاطعة أردنية على ارتفاع الأسعار الجنوني

يشهد الأردن موجة من المقاطعات الشعبية للسلع والمنتجات، بسبب الارتفاع الجنوني في الأسعار الأمر الذي أربك حسابات صنّاع القرار الأردني، بحسب مراقبين.

ولم يُثن نشطاء أردنيين إلغاءُ صفحة قاربت مليوناً ونصف المليون، ودعت لمقاطعة السلع المرتفعة الثمن، من إنشاء صفحة جديدة باسم «الحملة الوطنية للمقاطعة – عزٌ وكرامة» والتي اقتربت خلال أيام قليلة من مليون عضو وبزخم ومشاركة أكبر من سالفتها، ويتم إبداء التضامن مع الحملة بكلمة «تمّ» كهاشتاغ .

وبدأت الحملة بمقاطعة مادتي البيض والبطاطا لارتفاع أسعارهما، ودعت بعد ذلك لإغلاق الهواتف الخلويّة احتجاجاً على ارتفاع الضريبة على الخطوط الخلويّة في الأردن، إذ تصل لـ 50 من قيمة المدفوعات فضلاً عن نية الحكومة بإضافة ضرائب إضافية على خدمات الإنترنت.

واعتبر الناطق الرسمي باسم الحكومة الأردنية، محمد المومني، أن بعض حملات المقاطعة التي يجري الترويج لها عبر وسائل التواصل الاجتماعي، تجاوزت غاياتها، بتحوّلها إلى «حملات سياسية، وخروج عن القانون، وتطاول، أخرج المقاطعة عن سياقها الاقتصادي». داعياً لأن تبقى هذه الحملات ضمن إطارها الاقتصادي المعمول به في المجتمعات كافة.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى