دخيل: مَن ينقذ أطفال الإيزيديين من براثن «داعش»؟
أكدت النائبة في البرلمان العراقي فيان دخيل أن الطفلين الانتحاريين، اللذين ظهرا مؤخراً في فيديو لتنظيم «داعش»، هما من ضمن أكثر من ألف طفل إيزيدي معتقلين لدى تنظيم «داعش».
وحذّرت دخيل في بيان أمس، من أن يتمّ تجنيد هؤلاء الأطفال وتحويلهم قنابل موقوتة ودروعاً بشرية، معربة عن أسفها لعدم تدخل أي طرف محلي أو دولي لإنقاذهم.
وقالت دخيل في البيان: «خلال الأيام القليلة المنصرمة، نشر تنظيم داعش الإرهابي إصداراً مما يُسمّى المكتب الإعلامي لولاية نينوى، ويظهر فيه قيام طفلين إيزيديين شقيقين، بتنفيذ عمليتين انتحاريتين ضد القوات الأمنية بالساحل الأيسر لمدينة الموصل أثناء معركة تحريره، وبطبيعة الحال فإن التنظيم الإرهابي كان قد قام بتجنيد هذين الشقيقين بعدما خطفهما وقام بغسل دماغيهما، حتى دفعهما لتنفيذ العمليتين الإرهابيتين». وأضافت دخيل: «لا نعلم ما ذنب هؤلاء الأطفال الإيزيديين، الذين أصبحوا ضحايا مرتين».
وكان داعش ذبح أفراد أسرة الفلين المكوّنة من 35 فرداً، ولم يبق منها سوى شقيقتين تعيشان داخل إحدى خيم النزوح في محافظة دهوك.