الكرملين: لا أوهام لدينا عن تحسن العلاقات مع واشنطن

أعلن دميتري بيسكوف، السكرتير الصحافي للرئيس الروسي، أنه لا توجد لدى الكرملين أية أوهام بخصوص تحسن العلاقات الروسية الأميركية. ولكن يجب الخروج بالاستنتاجات بعد لقاء رئيسي الدولتين.

وقال بيسكوف للصحافيين: مر فقط شهر واحد منذ تنصيب دونالد ترامب، كرئيس للولايات المتحدة. ولذلك، لا يزال من السابق لأوانه الخروج بأي استنتاج، أو تقييم. خصوصا أنه لم يحدث أي لقاء مباشر بين الرئيسين فلاديمير بوتين ودونالد ترامب. ولفت إلى أنه لا يزال مجهولا حتى الآن، الموعد الدقيق للقاء الرئيسين.

وأشار إلى أنه لا يوجد أي إحباط في الكرملين، بسبب وتيرة تطور العلاقات الأميركية الروسية، في عهد ترامب. وقال إنه لن يتسنى تقييم آفاق العلاقات إلا بعد اجتماع الرئيسين.

وأضاف بيسكوف: بخصوص الإعجاب أو خيبة الأمل من عهد ترامب، يجب القول إننا أكدنا خلال الأشهر الأخيرة، على عدم ارتدائنا للنظارات الوردية خلال النظر إلى العلاقات بين الدولتين. ولذلك لن نشعر بأي خيبة أمل.

وذكر بيسكوف أنه لم يستمع إلى مؤتمر ترامب الصحافي يوم أمس الأول. وبرر ذلك بوجود الكثير من الأعمال داخل البلاد وهي «أهم بكثير بالنسبة لنا، من مؤتمر ترامب الصحافي. نحن لا نملك الإمكانية ولا نعتزم متابعة كل الفعاليات الصحافية لرئيس الولايات المتحدة، رغم احترامنا له».

وتابع: إن موسكو تعتبر العلاقات بين الدولتين في غاية الأهمية، بالنسبة لكل من الطرفين. وبالنسبة لكل المجتمع الدولي. ولذلك، ترى أنها تستحق الاهتمام الكبير.