60 قتيلاً في تفجير بمقديشو وبهجوم في الكونغو
قتل نحو 35 شخصا وأصيب أربعون أمس، الأحد، بتفجير سيارة مفخخة بالقرب من تقاطع مزدحم، في العاصمة الصومالية مقديشو. وقتل 25 مدنيا على الأقل، في هجوم شنه مسلحون على إحدى القرى في شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية. فيما صرع ستة من إرهابيي «داعش» بانفجار عبوتهم الناسفة في أفغانستان.
وذكر شهود، أن التفجير استهدف تقاطعا في مقاطعة مادينا جنوبي مقديشو، حيث يوجد جنود ومدنيون وتجار. واعتبر مسؤول أمني أن «حصيلة القتلى والجرحى مرتفعة جدا». في حين قال أحد شهود العيان: «كان هناك العديد من صغار التجار، إلى جانب الطريق ومقاهي الشاي والمطاعم. بالإضافة لأفراد من قوات الأمن والمتسوقين. وكان التفجير ضخما».
وهذا التفجير هو الأول في مقديشو، منذ انتخاب الرئيس محمد عبدالله محمد، الملقب بفارماجو، رغم تفجيرات نجمت عن قذائف هاون تخللت عملية انتقال السلطة الأسبوع الماضي، تبنتها «حركة الشباب». ويأتي هذا الهجوم الإرهابي، كتحدي للرئيس الجديد، الذي لا تسيطر قواته على كامل الأراضي الصومالية، بسبب وجود «حركة الشباب» الارهابية الموالية لتنظيم «القاعدة».
من جهة ثانية، قتل 25 مدنيا على الأقل، في هجوم شنه مسلحون على إحدى القرى في شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية، حسب ما أفادت وكالة «فرانس برس» أمس.
وقال المتحدث باسم محافظ مقاطعة كيفو الشمالية، إن مليشيا «ماي ماي» من قبائل «ناندي»، هاجمت قرية كياغالا وقتلت 25 شخصا من القرويين المدنيين، باستخدام المناجل. مشيرا إلى أن الضحايا من قبيلة «الهوتو».
يذكر أن أعمال العنف الإثنية تزايدت في المنطقة خلال العام الماضي.
وفي السياق، لقي ستة من مسلحي «داعش» مصرعهم بانفجار عبوة ناسفة في قضاء كوت، بولاية نانجرهار شرق أفغانستان، أمس.
وأشار بيان لوزارة الداخلية الأفغانية، إلى أن إرهابيين من «داعش» حاولوا يوم السبت زرع العبوة المذكورة، على حافة الطريق بالقرب من قرية بادار. وأكدت الوزارة، أن من بين القتلى المدعو شوكير، الذي يعتبر خبيرا في مجال التلغيم والتفجير. وهو مطلوب للعدالة بتهمة التخطيط وتنفيذ سلسلة من الهجمات الإرهابية، في أراضي الولاية المذكورة.
تجدر الإشارة، إلى أن السلطات الأفغانية كانت أعلنت في بداية الأسبوع الحالي، عن إطلاق عملية ضد مسلحي «داعش» في أقضية عدة بولاية نجرهار. ويوم أمس أعلن رئيس أركان الجيش الأفغاني، كادامشاه شحيم، أن قوات الأمن والجيش تمكنت من القضاء على 1955 مسلحا من «داعش». ومن بين القتلى يوجد بالإضافة إلى الأفغان، 11 شخصا من أوزبكستان، 8 من العرب، 7 من الشيشان، 6 من الصين وكذلك 6 من مواطني طاجيكستان.