أخبار
أعلنت «حركة الأمة» في بيان، أنّ وفداً منها و«لقاء الجمعيات والشخصيات الإسلامية في لبنان» زار ضريح القيادي في حزب الله الشهيد عماد مغنية في روضة الشهيدين – بيروت، حيث وضع إكليل زهر وقرأ سورة الفاتحة.
وألقى الشيخ وليد العمري كلمة بِاسم الوفد، اعتبر فيها أنّ «دماء الشهداء حقّقت الانتصارات والإنجازات، وحفظت كرامة الأمّة ومقدّساتها». ووجّه «تحية إجلال للمرابطين في وجه العدو الصهيوني والمجموعات التكفيريّة»، مشدّداً على أنّ «الانتصار الذي تحقّق عام 2006، والإنجازات التي تتحقّق في سورية، هي ثمرة من ثمرات القادة الشهداء دفاعاً عن لبنان وعن الأمّة كلّها».
وإذ أكّد أنّ «العدو الأوحد لهذه الأمّة هو العدو الصهيوني وحلفاؤه من المجموعات التكفيرية الإجرامية، ولا خيار أمام شعوب أمّتنا إلّا المقاومة لردع هذا العدوان»، دعا إلى «المحافظة على إرث الشهداء، وذلك بالتمسّك بمشروع المقاومة، فالمؤامرات على أمّتنا فشلت، وستفشل جميعها بدماء الشهداء، وصمود المجاهدين، وتوجيهات قائد المقاومة وسيّدها، والمؤتمن على دماء أمّتنا سماحة الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله».
رأى الأمين العام للتيار الأسعدي المحامي معن الأسعد، «أنّ إصرار مكوّنات السلطة السياسية الحاكمة على إبقاء قانون الستين الانتخابي عبر قوانين نسخة طبق الأصل عنه، وإن تنوّعت الأسماء، يؤكّد إمعانها في تزوير إرادة اللبنانيين».
وأكّد أنّ «لجوء بعض القوى الحزبية والمذهبيّة إلى مقاطعة الانتخابات بذريعة عدم وجود الميثاقية، هو ساقط سلفاً»، مذكّراً بانتخابات عام 1992، «حين أصرّت الطبقة السياسية الحاكمة آنذاك بإجرائها رغم مقاطعة الفريق المسيحي أي نصف اللبنانيّين، وفاز النوّاب بأربعين صوتاً وانتخبوا رئيساً وأصدروا قرارات لا يزال الشعب يدفع الثمن باهظاً».
ورأى في تخصيص جائزة مالية لمن يرشد عن العسكريّين المخطوفين «أمر مضحك»، معتبراً أنّ «الطبقة السياسية تعرف من هي الدول الإقليميّة المرتبطة بـ«داعش» الإرهابي، وأنّ هذا القرار يسقط هيبة المؤسسة العسكرية».
واعتبر «انتقاد مواقف السيد حسن نصرالله العربية في غير محلّها، وهي تكيل بمكيالين»، متسائلاً: «لماذا تُهاجم سورية وإيران في خطابات البعض بطريقة شرسة ومن دون توقّف؟»، مؤكّداً «أنّ من يطالب بوقف انتقاد الدول الخليجية، عليه أن يبدأ بنفسه ويوقف انتقاد سورية وإيران».
ونوّه بخطاب السيد نصرالله لجهة إعادة تأكيده مواجهة العدو الصهيوني ومتفرّعاته من الإرهابيين، معتبراً أنّ «مواقفه تتناغم مع موقف رئيس الجمهورية العماد ميشال عون بأنّ سلاح المقاومة هو جزء من منظومة الدفاع عن لبنان».
حيّا رئيس تيّار «صرخة وطن» جهاد ذبيان المقاومة الإسلامية وقيادتها في ذكرى الشهداء القادة الشيخ راغب والسيد عباس الموسوي والحاج عماد مغنية، ودعا إلى «الالتفاف حول خيار المقاومة، خصوصاً أنّ العدو لا تزال أطماعه بأرض لبنان وثرواته المائيّة والنفطية قائمة على قدم وساق، وهنا تكمن أهميّة دور المقاومة كونها باتت قوّة الردع في وجه العدو الذي يتحيّن الفرصة للانقضاض على لبنان»، مشدّداً على «التكامل الطبيعي والقائم بين الجيش الوطني اللبناني والمقاومة، واللذين يشكّلان مع الشعب الثلاثية الميثاقية، والتي تشكّل المنظومة الدفاعيّة المثلى في الدفاع عن لبنان أرضاً وشعباً وثروات طبيعيّة».
وختم مؤكّداً «أنّه بفضل جيشنا المغوار وأصحاب الوعد الصادق، سيكون لبنان بمنأى عن أيّ خطر صهيوني في المدى المنظور، لكن علينا أن ندرك دوماً أنّ عدونا يتربّص بنا، ومن هنا يجب العمل على تثبيت مفهوم المقاومة وثقافتها قولاً وفعلاً».
أعلنت جمعية «أنصار الوطن»، في بيان، أنّ رئيسها شكري سابا، زار رئيس الأركان في الجيش اللواء حاتم ملاك، مع وفد من فرع عرسال في الجمعية، ضمّ مسؤولة الفرع فاطمة عز الدين، وعد الحجيري، حسين الحجيري وعماد عز الدين.
وعرض الوفد لملاك النشاطات التي تقوم بها الجمعية في عرسال، «بُغية تحقيق التقارب ما بين المجتمع المدني والمؤسّسات العسكرية، والوقوف المعنوي إلى جانب الجيش»، مؤكّداً أنّ «أهل عرسال محبّون للدولة، ويعتبرون الجيش خشبة الخلاص».