«تجمع العلماء» زار لحود: مواجهة «داعش» أولوية
دعا تجمع العلماء المسلمين إلى وضع مواجهة تنظيم «داعش» واستمرار الحرب معه «في أولى أولوياتنا»، داعيا إلى «إعطاء كل الدعم المادي والمعنوي لحسم الوضع الشاذ في عرسال وتحريرها من أيدي خاطفيها».
وزار وفد من التجمّع أمس الرئيس إميل لحّود في دارته في اليرزة وعرض معه الأوضاع العامة.
وتحدث الشيخ حسان عبدالله بعد اللقاء مشيراً إلى أنّ «لبنان يمرّ في مرحلة مصيرية من تاريخه فإما أن يجتمع اللبنانيون على حماية الوطن ووحدته وإما أن يذهب هذا الوطن إلى أخطار وجودية تدمر الكيان».
واعتبر أنّ «أول القرارات التي يجب أن تتخذ لحماية هذا الوطن هو إعطاء كلّ الدعم المادي والمعنوي لحسم الوضع الشاذ في عرسال وتحريرها من أيدي خاطفيها». وقال: «لا يجوز أن يبقى لبنان من دون رئيس جمهورية ولكننا نريد رئيساً قوياً مقاوماً تماماً كما الرئيس إميل لحود، ففي عهده اكتسب الجيش عقيدته القتالية الحقيقية وحارب الإرهاب وانتصر، أما أن نظل نبحث عن رئيس تسوية فهذا غير مقبول».
وأضاف عبدالله: «يجب أن تجرى الانتخابات النيابية في وقتها والظرف الأمني ليس حجة مقبولة، ولكن إنْ أصرّوا على ذلك فيمكن التمديد لمجلس نواب يمارس دوره وليس لمجلس معطل كما هو اليوم. وليكن موضوع قانون الانتخاب على أساس النسبية هو البند الأساسي الذي يجب إقراره في هذا المجلس».
ورأى أنّ «الكيان الصهيوني هو المستفيد الأكبر مما يحصل في منطقتنا وهو يعمل على إيقاع الفتن بين أبنائها ويسعى إلى إيجاد كيانات طائفية ومذهبية تبرّر يهودية كيانه، بالتعاون والتنسيق التام مع داعش، لذا يجب وضع مواجهة هذا الكيان واستمرار الحرب معه في أولى أولوياتنا. فباقتلاع هذه الغدة السرطانية تحلّ كل مشاكل منطقتنا».
وأشار عبدالله إلى أنّ الوفد أطلع لحود «على أجواء المؤتمر الذي عقد في طهران، والذي أنتج اتحاداً عالمياً لعلماء المقاومة، وقد بارك فخامته هذه الخطوة باعتبارها خطوة في الطريق الصحيح بتحديد وجهة الصراع في المنطقة بأنها صراع سياسي وليس مذهبيا أو طائفيا».
سفيرة النمسا
وكان لحود التقى سفيرة النمسا أورسولا فارينغر، ووفد رابطة النساء العربيات من فلسطين المحتلة.