«المستقبل»: دعم الحكومة في ملف العسكريين
جدّدت كتلة المستقبل النيابية موقفها «من أولوية انتخاب رئيس للجمهورية على أي استحقاق آخر»، مؤكدة «أنّ هذا الانتخاب هو الذي سيفعل الاستحقاقات الدستورية، وفي طليعتها إجراء الانتخابات النيابية بعد إنجاز الاستحقاق الرئاسي».
واعتبرت الكتلة في بيان تلاه النائب خضر حبيب بعد اجتماعها الدوري برئاسة النائب سمير الجسر، «أنّ المبادرة الإنقاذية التي أطلقتها قوى الرابع عشر من آذار تشكل طرحاً إيجابياً وموضوعياً باتجاه إنجاز هذا الاستحقاق، خصوصاً أنّ جوهر المبادرة يقوم على فتح باب الحوار بين كل الأفرقاء اللبنانيين وصولاً إلى إنجاز تسوية وطنية».
وجدّدت الكتلة أيضاً، «دعمها دون قيد أو شرط رئيس الحكومة والحكومة في معالجة ملف العسكريين المخطوفين»، معبرة «عن تفهمها الكامل لأهالي المخطوفين في مطالبهم العادلة، وتعاطفها مع تحركهم، وصولاً إلى استعادة جميع هؤلاء المخطوفين آمنين سالمين إلى كل اللبنانيين». وطالبت الجميع بـ«الابتعاد عن لغة التخوين والتحريض، والعمل على كل ما من شأنه منع الفتنة بكل الوسائل المتاحة».
وتابعت الكتلة، حسب البيان، «الخطوات المتعلقة بملف سلسلة الرتب والرواتب، والتقدم الذي تمّ إحرازه في اتجاه التوصل إلى نتيجة تحقق أفضل ما يمكن، من تلبية للمطالب ضمن قواعد التوازن المالي الرصين، في جو بعيد من الضغوط والمهاترات والمزايدات»، آملة «التوصل إلى خاتمة إيجابية في المستقبل القريب».