الصين تعارض الدوريات الأميركية في بحرها الجنوبي
أعلنت السلطات الصينية أنها تعارض التصرفات التي تمس سيادتها، تحت ذريعة حرية الملاحة. وذلك بعد أن بدأت سفن مجموعة بحرية أميركية تضم حاملة طائرات، دوريات في بحر الصين الجنوبي المتنازع عليه. ولقي شخصان على الأقل، مصرعهما وأصيب أربعة آخرون، أمس، بانفجار داخل مصنع للكيماويات شمالي الصين.
وكانت البحرية الأميركية، قد أعلنت إن المجموعة القتالية التي تضم الحاملة «كارل فينسون» بدأت عمليات روتينية في بحر الصين الجنوبي، يوم السبت الفائت وسط توتر متزايد مع الصين، حول السيطرة على الممر المائي موضع النزاع.
وقال قنغ شوانغ، المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية، أمس: الصين تحترم على الدوام، حرية الملاحة والطيران التي تتمتع بها كل الدول بموجب القانون الدولي.
وأضاف شوانغ، في أول تعليق رسمي من الصين، على أحدث دورية أميركية في المنطقة: نعارض بثبات أن تهدد دول معينة ويلحق الضرر بسيادة وأمن دول مطلة على بحار، تحت راية حرية الملاحة والطيران. ونأمل أن تبذل الدول المعنية المزيد لصيانة السلام والاستقرار الإقليميين.
وأدى التوتر بين الولايات المتحدة والصين، بسبب التجارة والسيادة الإقليمية، منذ تنصيب الرئيس الأميركي دونالد ترامب، إلى ازدياد المخاوف من أن يتحول بحر الصين الجنوبي إلى نقطة ساخنة.
ويوم الجمعة الماضي، اختتمت الصين مناورات بحرية في بحر الصين الجنوبي، تسببت بازعاج جيرانها، الذين يخوضون نزاعا معها على الحقوق الإقليمية في الممر المائي، الذي تمر عبره تجارة تبلغ قيمتها سنويا نحو 5 تريليونات دولار.
على صعيد آخر، ذكرت وكالة أنباء «شينخوا» الصينية، أن انفجارا وقع في منطقة منغوليا الداخلية، الذاتية الحكم شمالي الصين. وأنه لم يتسبب في تسرب أي مواد كيميائية في الجو. ويجري التحقق من ملابسات الحادث الذي لم تحدد أسبابه بعد.