سؤال للبغدادي
يبدو أنّ شخصية البغدادي وخلافته المزعومة استفزّتا الناشطين على «تويتر»، فأطلقوا «هاشتاغ: سؤال لأمير المؤمنين البغدادي»، وفي هذا «الهاشتاغ» طرح الناشطون أسئلة على البغدادي هي بمثابة «فشّة خلق»، أطلقوا من خلالها كل ما يجول في بالهم.
أحياناً، كانت الأسئلة من دون معنى. وأحياناً أخرى كانت بمثابة استفسار لمعرفة خلفية الروح الإجرامية التي يتمتّع بها «أمير الإرهابيين». ومعظم الأسئلة كانت لتعبّر للبغدادي عن رفض الشعب له ولممارساته ولتنظيمه. وفي هذه الأسئلة أيضاً شيءٌ من العتب والغضب على من دعم هذا التنظيم وعلى من نصّب البغدادي أميراً على فرقة من المرتزقة الإرهابيين. وتداول الناشطون هذا «الهاشتاغ» بكثافة، وهنا بعض التغريدات.
معقول؟
التنظيم المعروف بما يسمّى «الدولة الإسلامية في العراق والشام»، صار كابوساً مزعجاً يؤرّق الناشطين الذين لا يكفّون عن طرح الأسئلة في ما لو سيطر هذا التنظيم على المنطقة. منهم من خاف على التبغ والنراجيل، ومنهن من خافت على نفسها من فرض النقاب عليها. أمّا الصرعة الأخيرة فكانت في إطلاق سؤال ربما لن يخطر في بال أحد. تسأل الناشطة هنا عن «دفتر السواقة»، إذ تريد معرفة إن كان في هذه «الدولة» ستُستبدَل السيارة بالناقة، وبالتالي بدلاً من نيل رخصة قيادة السيارات، يجب الحصول على رخصة قيادة النوق.
تغريدة
إجابتنا هذه تأتي للطمأنة فقط، إذ طالما أنّ المسلّحين يقودون سيّارات أميركية في مواكبهم، فهذا يعني أنّ السيارات الأميركية ستغزو المنطقة، وبالتالي ربما يفرض التنظيم الإرهابي الحصول على رخصة قيادة عربات أميركية من العيار الثقيل.