أخبار
شيّع أهالي بلدة كفرمان وآل الزين، شقيقة عضو كتلة «التنمية والتحرير» النائب عبد اللطيف الزين فريحة الزين، في حضور النائب هاني قبيسي ممثّلاً رئيس مجلس النوّاب نبيه برّي ورئيس مجلس الوزراء سعد الحريري، المحامي جهاد جابر ممثّلاً النائب ياسين جابر، رئيس اتحاد بلديات الشقيف الدكتور محمد جميل جابر، نائب المسؤول التنظيمي لحركة «أمل» المنطقة الأولى محمد معلم، رئيس جمعية تجار محافظة النبطية جهاد فايز جابر ورؤساء بلديات ومخاتير وحشد من أهالي البلدة والجوار.
توجّهت قيادة «رابطة الشغيلة» برئاسة أمينها العام النائب السابق زاهر الخطيب، إلى سفير جمهورية روسيا الاتحادية في لبنان ألكسندر زاسيبكين، وعبره إلى القيادة والشعب في روسيا «بأحرّ التعازي بوفاة مندوب روسيا الدائم في الأمم المتحدة فيتالي تشوركين».
واعتبرت «أنّ تشوركين جسد بثبات وحزم موقف بلاده في محاربة الإرهاب، ووقف بصلابة ضدّ جميع المحاولات الغربيّة لاستصدار قرارات دولية توفّر الغطاء للتدخّل بشؤون الدول لتغيير أنظمتها الوطنيّة، وفرض الهيمنة عليها».
وأشادت «بدور روسيا بقيادة الرئيس فلاديمير بوتين في تصدّيه لسياسات الهيمنة والغطرسة الأميركية الغربيّة، ودعمه القوي لسورية في محاربة قوى الإرهاب التكفيري».
استقبل رئيس «المؤتمر الشعبي اللبناني» كمال شاتيلا بحضور قياديّين في المؤتمر في مكتبه ببرج أبي حيدر، رئيس «هيئة التنسيق الوطنية السورية لقوى التغيير الديمقراطي» المحامي حسن عبد العظيم على رأس وفد، حيث تمّ التباحث بآخر المستجدّات سوريّاً وعربياً.
بعد اللقاء قال عبد العظيم: «تباحثنا في الأوضاع في سورية ولبنان والأمّة العربية، وكذلك التطوّرات في ليبيا واليمن. وهذا جزء من التنسيق بين كلّ القوى الوطنية والقومية العربية، لما فيه خير الأمّة والنهوض من أزماتها».
من جهته، قال شاتيلا: «كان التوافق مع هيئة التنسيق على ضرورة التمسّك بوحدة سورية وعروبتها واستقلالها وحق الشعب السوري في التغيير والتطوير لنظامه السياسي، وإنتاج دستور سوري يصنعه السوريّون ويرفض رفضاً تامّاً تغيير هويّة سورية العربية».
أضاف: «شدّدنا على أهمية المحافظة على وحدة الدولة السورية وجيشها الوطني، ونجدّد رفضنا لأيّ طرح فدرالي أو إقامة مناطق خارجة عن سيادة الدولة».
رأت «حركة الأمّة» في بيان، «أنّ الضغوط الدولية على لبنان ليست جديدة، وخصوصاً منذ أن أضحت المقاومة قوة للبنان يعمل لها ألف حساب، ولهذا نجد أنّ هذه الضغوط تصبّ باتجاه نزع سلاح المقاومة الذي حرّر لبنان من العدو الصهيوني وحماه من الإجرام التكفيري».
وأشارت إلى أنّ «تصريح رئيس البلاد حول ضرورة وجود سلاح حزب الله، يصبّ في ثلاثية لبنان الماسيّة «شعب وجيش ومقاومة»، وبالتالي من حق بلدنا كأيّ بلد في العالم أن يحتفظ بمكوّنات قوّته، لأنّه ما زال تحت خطر العدو الصهيوني والتكفيري».
وحذّرت الحركة من «فرض ضرائب جديدة في الموازنة العامّة، تثقل كاهل الفقراء وذوي الدخل المحدود»، مشدّدةً على ضرورة «إقرار سلسلة الرتب والرواتب».
ودعت إلى «إقرار قانون انتخابي عادل يحفظ حق جميع اللبنانيّين بالتمثيل، وذلك لا يقوم إلّا على قاعدة جعل لبنان دائرة انتخابيّة واحدة على أساس النسبيّة».
أشار مجلس محافظة البقاع في»حركة الناصريين المستقلين- المرابطون» إلى أنبعض مواقع التواصل الاجتماعي تتداول بيانات مشبوهة تحت تسمية قيادة قوات المرابطون لواء البقاع، تتضمن تهجماً واضحاً على رئيس الجمهورية ميشال عون والجيش اللبناني والمقاومة.
ونفى المجلس «وجود مثل هذه التسميات في الحركة، مطالباً «الأجهزة الأمنية بتوقيف مروجي هذه البيانات المزورة ونطلب من وسائل الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي عدم التداول بها تحت طائلة المسؤولية».
التقى رئيس «الحزب اللبناني الواعد» فارس فتوحي، مصلحة الطلاب في الحزب، وتمّ البحث في مشاريع تهمّ الطلاب في خلال دراستهم.
وأكّد في كلمة ألقاها، رفضه «أن يتحوّل المسيحيّون إلى وقود لمعارك السياسيين ضدّ تيار المستقبل وسلاح حزب الله، وفي النهاية يتحالفون معاً ويتقاسمون السلطة».
وأشار إلى أنّ «تيار المستقبل ليس متطرّفاً كما حاولوا إقناعنا، وسلاح حزب الله ليس خطراً ولا حالة شاذّة»، لافتاً إلى أنّ «لتيّار المستقبل دوراً كبيراً في تعزيز الإسلام المعتدل، وحزب الله يخوض معارك وطنية في وجه «إسرائيل» والتطرّف والفساد وقانون الأكثري وزيادة الضرائب، ونحن إلى جانبهم في هذه المعارك».
وعبّر عن إيمانه «بالشباب في لبنان وقدرتهم بوحدتهم على إحداث التغيير عملاً بشعار الحزب وحدة، شباب، تجدّد».
وصدرت في ختام الاجتماع توصيات طالبت بإنشاء مراكز ثقافيّة في مختلف المناطق اللبنانية.