مؤتمر دعم الانتفاضة يختتم أعماله في طهران: فلسطين أولى الأولويّات حتى استعادة الحقوق المشروعة
أكد المؤتمر الدولي السادس لدعم الانتفاضة، الذي اختتم أعماله أمس في طهران، أنّ القضية الفلسطينيّة هي أولى الأولويّات حتى استعادة الحقوق المشروعة لشعبنا الفلسطيني».
وأشاد «بمقاومة هذا الشعب»، معتبراً «أنّ النهج المقاوم هو السبيل الوحيد لمواجهة الاحتلال الصهيوني»، وأعلن «الدعم الشامل لفصائل المقاومة الفلسطينية كافّة».
وشدّد على »الحيلولة دون طمس القضية الفلسطينيّة أو تهميشها في خِضمّ الأزمات التي تتعرّض لها المنطقة، والعمل على توحيد الصفوف بهدف مناصرة شعبنا الفلسطيني».
وأشاد البيان الختامي للمؤتمر بمقاومة الشعب الفلسطيني، معتبراً «أنّ النهج المقاوم هو السبيل الوحيد لمواجهة الاحتلال الصهيوني»، داعياً «إلى العمل على تحشيد جميع الطاقات وتهيئة الأرضيّة المواتية لإدانة الجرائم الصهيونية دولياً».
وأعلن «الدعم الشامل للمجاهدين الفلسطينيّين وفصائل المقاومة والمساعي الرامية إلى رصّ الصف الفلسطيني وتعزيز الوحدة»، داعياً جميع الدول إلى «تفعيل الدعم للمقاومة الفلسطينية، خصوصاً في الضفة الغربية».
كما طالب «المجتمع الدولي بتحمّل مسؤولياته إزاء الجرائم التي ترتكبها دولة الاحتلال، وباتخاذ إجراءات عاجلة وملحة من المجتمع الدولي للحؤول دون تغيير مدينة القدس من الناحية التاريخيّة».
وإذ دان كلّ أنواع الدّعم الذي قدّمته الإدارة الأميركية لـ«إسرائيل»، بما في ذلك «التصريحات اللامسؤولة الأخيرة حول نقل السفارة الأميركيّة إلى القدس المحتلة»، دعا البيان إلى «رفض التطبيع مع إسرائيل»، مناشداً جميع الدول «قطع علاقاتها معها».
وإذ رحّب البيان بما صدر عن المحافل الدوليّة مؤخراً من إدانة للاستيطان، دعا «إلى بذل المزيد من الجهود لإنهاء سبعة عقود من الاحتلال والتمسّك بوحدة الأرض الفلسطينيّة التاريخية من النهر إلى البحر، وإقامة الدولة الفلسطينيّة المستقلة وعاصمتها القدس».
وحمل مشروع البيان إدانة شديدة للممارسات الصهيونية في تدنيس المسجد الأقصى، كالحفريات ومنع المسلمين من أداء واجباتهم الدينيّة بحرّية وتهويد القدس، مؤكداً «أنّ حقّ العودة لأبناء شعبنا الفلسطيني طبيعي وغير قابل للإنكار».
وختم البيان لافتاً إلى «الخطر المتزايد للسلاح النووي الصهيوني»، ومطالباً «المنظمات الدولية ذات الصِّلة القيام بواجباتها لنزع هذا السلاح».