رهانُنا على مقاومة شعبنا لتحرير فلسطين كل فلسطين
أقامت حركة التحرير الوطني الفلسطيني «فتح» إقليم أستراليا، احتفالاً بمناسبة انطلاقتها، وقد حضر الاحتفال وفد كبير من منفذية سدني في الحزب السوري القومي الاجتماعي تقدّمه المندوب السياسي في أستراليا عادل موسى وأعضاء هيئة المنفذية وعددٌ من القوميين، إلى جانب سفير فلسطين الدكتور عزت عبد الهادي وسكرتيرة السفارة رانيا صالح وأمين سر حركة فتح في استراليا عبد القادر قرنوح.
كما حضر الاحتفال أمين حزب البعث فوزي أمين، رئيس النادي الفلسطيني جميل بطشون، رئيس اتحاد عمال فلسطين ابراهيم عيشان، رئيس المجلس الوطني الدكتور غسان العشي، رئيس المجلس الأسترالي العربي التجاري حسن موسى، ممثل اللقاء الثقافي الشاعر شوقي مسلماني، الدكتور عماد برو، الإعلامي عباس مراد، رئيس رابطة المتخرجين الفلسطينيين بشير صوالحة، وعدد كبير من ابناء الجالية وفاعلياتها.
أفتتح الاحتفال بالنشيدين الأسترالي والفلسطيني وقدّم له عضو حركة فتح منير محاجنة.
وتخللت الاحتفال رقصات شعبية ومسرحية تحكي الواقع الفلسطيني. وكانت كلمات للسفير عبد الهادي قرنوح، ومراد، وصوالحة، وبطشون، وأشادت الكلمات بحركة التحرير الوطني الفلسطيني وتاريخها النضالي المقاوم ضد العدو الصهيوني، معتبرة أن المقاومة هي الخيار الوحيد لتحرير فلسطين، كل فلسطين.
كلمة «القومي»
وألقى كلمة الحزب السوري القومي الاجتماعي ناظر الإذاعة في منفذية سيدني شادي الساحلي واستهلّ كلمته بقول أنطون سعاده «إن حقيقة قضية فلسطين هي في عقيدة أمة حيّة وإرادة قوميّة فاعلة تريد الانتصار».
وقال الساحلي: إن فلسطين هي جوهر قضيتنا القومية، فلسطين في عقيدتنا هي جنوب الأمة وقلبها النابض. ونحن قدّمنا الكثير من الشهداء على أرض فلسطين وآلافاً من الشهداء على طريق فلسطين.
أضاف: في ذكرى انطلاقة الثورة، نحيي أبناء شعبنا في فلسطين الأبطال الصامدين الذين يواجهون العدو الصهيوني الذي اغتصب فلسطين وارتكب ويرتكب المجازر ويمارس أبشع أنواع الاضطهاد بحق شعبنا.
وأكد أن الرهان يبقى دائماً على مقاومة شعبنا بالأشكال كلّها من الانتفاضات إلى مقاومة المقلاع إلى مقاومة السكاكين إلى مقاومة السلاح. هذه المقاومة تشكّل الخيار الأنجع لتحرير فلسطين كل فلسطين.
كما حيّا حركة فتح وشهداءها وجرحاها، مؤكداً أنّ شمس الحرية لا بدّ أن تبزغ ويتحرّر أسرانا وكل أرضنا.