محكمة أمن الدولة الأردنية تبرئ أبو قتادة وتأمر بإطلاق سراحه
برأت محكمة أمن الدولة الأردنية أمس الداعية الإسلامي الأردني المتشدد عمر محمود عثمان المعروف باسم أبو قتادة من تهمة التخطيط لتنفيذ هجمات إرهابية ضد سياح عام 2000 في الأردن وأمرت بإطلاق سراحه فوراً، بحسب ما أفاد مصدر قضائي أردني.
وقال المصدر الذي طلب عدم الكشف عن هويته لوكالة «فرانس برس» أن «محكمة أمن الدولة برأت اليوم أبو قتادة من تهمة التخطيط لتنفيذ هجمات إرهابية ضد سياح أثناء احتفالات الألفية في الأردن عام 2000، وأمرت بالإفراج عنه فوراً ما لم يكن مطلوباً في قضايا أخرى».
وكان القضاء الأردني أسقط في 26 من حزيران الماضي التهمة الأولى والمتعلقة بالمؤامرة للقيام بعمل إرهابي ضد المدرسة الأميركية في عمان في نهاية 1998 لنقص الأدلة.
وكان أبو قتادة نفى في أولى جلسات محاكمته أمام محكمة أمن الدولة في الأردن تهم الإرهاب الموجهة إليه في قضيتين.
وحكم غيابياً على أبو قتادة 53 سنة بالإعدام عام 1999 بتهمة التآمر لتنفيذ هجمات إرهابية، من بينها هجوم على المدرسة الأميركية في عمان، لكن أجري تخفيف الحكم مباشرة إلى السجن مدى الحياة مع الأشغال الشاقة.
وحكم عليه غيابياً عام 2000 بالسجن 15 عاماً إثر إدانته بالتخطيط لتنفيذ هجمات إرهابية ضد سياح أثناء احتفالات الألفية في الأردن.