أخبار الوطن
131 مستوطناً متطرّفاً اقتحموا أمس، المسجد الأقصى من باب المغاربة بحراسة مشدّدة من شرطة الاحتلال الخاصة، وينظّمون جولات استفزازيّة في ساحاته. وأغلقت شرطة الاحتلال باب المغاربة، بعدما فتحته الساعة السابعة صباح نهار الأحد تمهيداً لاقتحام المستوطنين خلال الفترة الصباحية. كما واصلت فرض إجراءاتها على دخول المصلّين للأقصى، واحتجزت بطاقاتهم الشخصية عند الأبواب.
وحاول المستوطنون أداء طقوسهم وشعائرهم عند باب الرحمة في الجهة الشرقية للأقصى، ونفّذوا أعمالاً استفزازيّة خلال الاقتحام، إلّا أنّ الحرّاس والمصلين تصدّوا لهم.
مسؤول العلاقات العامّة والإعلام بدائرة الأوقاف الإسلامية في القدس المحتلّة فراس الدبس، قال إنّ «131 مستوطناً اقتحموا منذ الصباح المسجد الأقصى على مجموعات، ونظّموا جولات استفزازيّة في ساحاته، كما تلقّوا شروحات عن <الهيكل «المزعوم وتاريخه».
97 من مياه غزة ملوّثة
يعاني قطاع غزة من تلوّث خطير في المياه نتيجة التراجع السريع في مخزون المياه الجوفيّة، وباتت نسبة تلوّث هذه المياه تصل إلى 97 ، ما أدّى إلى تفشّي أمراض خطيرة أبرزها الفشل الكلوي.
وحذّر عبدالله القيشاوي، رئيس قسم الكلى في مستشفى الشفاء في غزة، من أنّ هناك زيادة سنويّة بنسبة 14 في عدد مرضى الفشل الكلوي «ناتجة عن تلوّث المياه، خصوصاً في ظلّ ظروف الحصار».
وأكّد منذر شبلاق مدير عام مصلحة بلديات الساحل، أنّ القطاع «مقبل على كارثة مائيّة وبيئيّة فعلياً»، موضحاً أنّ «أكثر من 97 من المياه الجوفية لا تصلح للاستخدام المنزلي».
كما حذّرت الأمم المتحدة في تقرير شامل أصدرته في وقت سابق، من أنّ المياه لن تكون صالحة للاستخدام البشري في العام 2020 في قطاع غزة.
ويفرض كيان العدو منذ عشر سنوات حصاراً برّياً وبحرياً وجوّياً مشدّداً على القطاع، وهو المسبّب الأول في ارتفاع نسبة التلوّث في غزة.
200 ألف نازح مع استمرار معارك الموصل
قال وزير الهجرة والمهجّرين، رئيس اللجنة العليا لإغاثة النازحين في العراق جاسم محمد الجاف، أمس، إنّ وزارته تتوقّع نزوح 200 ألف مدني من الجانب الغربي لمدينة الموصل مركز محافظة نينوى مع استمرار العمليّات العسكرية.
وكانت القوات العراقيّة قد أطلقت، الأسبوع الماضي، المرحلة الثالثة من عمليات «قادمون يا نينوى»، والتي تستهدف تحرير مناطق الجانب الغربي من سيطرة تنظيم «داعش».
وأوضح الجاف، أنّ «توقّعاتنا تشير إلى أنّ 200 ألف شخص سينزحون من الجانب الأيمن»، مضيفاً أنّ «ما يقارب 12 ألف وحدة إيواء طارئة أُنشئت في الأماكن القريبة من مناطق العمليات». كما أوضح أنّ «اللجنة العليا لإغاثة النازحين، لم تحدّد حتى الآن الممرّات الآمنة لخروج المدنيّين من مناطق الاشتباك»، مرجّحاً أن تكون هذه الممرّات «متحرّكة».