فرقاطة روسية تتّجه إلى سورية وتركيا ترسل تعزيزات
أعلن مصدر بالبحرية الروسية أنّ الفرقاطة الروسية الأميرال جريجوروفيتش، غادرت ميناء سيفاستوبول في شبه جزيرة القرم، أمس، متّجهة إلى البحر المتوسط حيث ستنضمّ إلى قطع البحريّة الروسية المنتشرة قرب الساحل السوري.
ونقلت وكالة «إنترفاكس» للأنباء عن الكابتن بالبحرية فياتشيكلاف تروهاتشيف، وهو متحدّث بِاسم أسطول البحر الأسود، قوله: «ستعمل الفرقاطة في إطار قوّة البحرية الروسية الدائمة في البحر المتوسط.»
ونُشرت الفرقاطة المسلّحة بصواريخ كروز من طراز كاليبر في البحر المتوسط في تشرين الثاني الماضي، في إطار قوّة المهام البحرية الروسية إلى سورية، حيث شنّت ضربات بصواريخ على أهداف لتنظيم «داعش».
والأميرال جريجوروفيتش، هي الأكثر تقدّماً في فئتها من بين ستّ فرقاطات طلبتها البحرية الروسية لأسطولها في البحر الأسود في 2010.
إلى ذلك، أفادت مصادر أمنيّة تركية، أنّ القطار العسكري حمل 22 عربة نقل جنود مصفّحة، توجّهت نحو الحدود السورية على شكل رتل وسط إجراءات أمنيّة مشدّدة.
وأشار إلى أنّ التعزيزات الأخيرة ستُستخدم في إطار عمليّة درع الفرات شمال سورية، في إطار دعمها لقوات الجيش السوري الحرّ الذي لا تفرّقه الحكومة السورية عن تنظيم «داعش».