الجبير والتعاون العراقي مع سورية

ـ في قلب الزيارة التي قام بها وزير الخارجية السعودي عادل الجبير إلى بغداد جملة أهداف.

ـ الزيارة تنطلق من قرار أميركي بقيام الحلفاء بتطبيع الوضع مع الحكومة العراقية حيث يتواجد الأميركيون ولا يقبل من حلفائهم خوض معارك جانبية تفقدهم تغطية سياسية يحتاجونها ومساع لإحتواء العلاقات العراقية الإيرانية بحضور حلفاء واشنطن وحلفائهم في المعادلة العراقية.

ـ في الزيارة محاولة لإستنساخ التجربة السعودية مع لبنان إلى العراق حيث جرّبت السعودية وتركيا سياسة العداء وقرّرتا الإنفتاح أملاً بتحويله إلى عنصر إغراء وتأثير، وفي أسوأ الأحوال منعاً للغياب وما يرتبه من خسائر وزيارة الجبير تستكمل زيارة بن يلدريم.

ـ الزيارة تراهن خلافاً للوضع اللبناني وثبات العماد ميشال عون على الإفادة من التنافس الإنتخابي الذي بدأ قبل سنة من موعد الإنتخابات، حيث يقف رئيس الحكومة حيدر العبادي في مواجهة مع نوري المالكي، ويراهن السعوديون على جعل العبادي إياد علاوي ثانياً.

ـ لكن في زيارة الجبير رسالة تتصل بالتعاون العراقي مع سورية مع الغارة على مواقع داعش في البوكمال وعرض بديل عبر شراكة السعودية في التحالف الدولي…

التعليق السياسي

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى