إعتقال خلية لـ«داعش» في فرنسا
تمكنت الشرطة الفرنسية من اعتقال خلية مكونة من ثلاث فتيات، أطلقن على أنفسهم «اللبؤات»، كن يخططن لهجوم إهابي داخل البلاد. وفق ما ذكرت وسائل إعلام محلية فرنسية، أمس. في وقت قال فيه سفير السعودية لدى إندونيسيا، إن من المنتظر أن يوقع الملك سلمان بن عبد العزيز عشرة اتفاقات، خلال زيارته لجاكرتا، مع التركيز على محاربة تنظيم «داعش».
وأفادت مصادر صحافية، أن الفتيات كن على اتصال عبر «الإنترنت» مع ارهابيين من تنظيم «داعش» في سورية، لا سيما مع رشيد قاسم الفرنسي، الذي قتل بغارة للتحالف الدولي مطلع شباط الحالي، في الموصل، غربي العراق.
واتصلت الفتيات مع قاسم عبر موقع تبادل الرسائل الإلكترونية «تلغرام». ويعتقد أن قاسم هو المسؤول في «داعش» عن التخطيط لأكثر من 15 هجوما في فرنسا، منها ما تم تنفيذه بالفعل وأخرى تم إحباطها.
ويبلغ عمر إحدى فتيات الخلية 18 عاما وتم اعتقالها في مدينة كري، شمالي العاصمة باريس. فيما لم تعلن السلطات عن مكان اعتقال الفتاتين الأخريين ولا عن المكان الذي كن يخططن لمهاجمته.
ويشتبه بأن قاسم دبر اعتداءات في فرنسا، انطلاقا من مكان إقامته في المنطقة الخاضعة لسيطرة تنظيم «داعش» في العراق وسورية. وبأنه ألهم بصورة مباشرة إلى حد ما، عملية قتل شرطي ورفيقته في 13 حزيران في مانيانفيل في إقليم إيفلين. وكذلك، عملية ذبح كاهن داخل كنيسته في سانت إتيان دو روفري، في إقليم سين ماريتيم شمالي فرنسا، في 26 تموز. كما وجه مجموعة من النساء، اللواتي اعتقلن مطلع أيلول الماضي، بتهمة الضلوع في محاولة تفجير سيارة مفخخة بواسطة قوارير غاز وسط باريس.
وكشفت السلطات الفرنسية آنذاك، أن الخلية الإرهابية كانت تخطط لتنفيذ هجمات في البلاد. وكانت تشمل أربع نساء تتراوح أعمارهن بين 19 و39 عاما. وقد حظيت القضية آنذاك، بتغطية إعلامية واسعة.