«جبهة التحرير» كرّمت الحص وفاءً لدعمه القضية الفلسطينية

استقبل الرئيس الدكتور سليم الحص في حضور مستشاره رفعت بدوي في منزله في عائشة بكار، وفداً قيادياً من «جبهة التحرير الفلسطينية» برئاسة عضو المكتب السياسي عباس الجمعة وعضويّة أبو جهاد علي وهشام مصطفى، ناقلاً «تحيات قيادة الجبهة وأمينها العام واصل أبو يوسف ونائب الأمين العام ناظم اليوسف إلى الرئيس الحص»، وقدّم له درع الجبهة في لفتة تقدير ووفاء.

وقال الجمعة: «تكريمنا اليوم للرئيس الحص، ونحن على أبواب الذكرى السنويّة لاستشهاد الأمين العام للجبهة أبو العباس، هي وقفة وفاء منّا إلى الرئيس الحص ولدوره وتاريخه النضالي، وهو المناضل الذي لا يحتاج إلى تكريم. ولأنّ الكبار لا يحتاجون إلى من يتحدّث عنهم، تاريخه الوطني والقومي حافل بالإنجازات على مختلف المستويات، وما هذا التكريم إلّا وقفة وفاء لرجل الوفاء الوفيّ دائماً لقضية الشعب الفلسطيني الذي لا ينسى الرئيس الحص وجميع المناضلين، سواء من ذهب منهم شهيداً أو من ما زال يقف معنا جنباً إلى جنب في ميدان النضال والمواجهة من أجل قضيّة العرب الأولى القضية الفلسطينية».

وشدّد على «التمسّك بحق العودة للشعب الفلسطيني إلى دياره»، ودعا إلى «تعزيز الوحدة الوطنية الفلسطينيّة، وإنهاء الانقسام لمواجهة المخاطر التي تتهدّد الحقوق الفلسطينية».

واعتبر الرئيس الحص من جهته، أنّ «القضية الفلسطينية هي قضية كلّ حرّ في هذا العالم، وواجب الجميع دعمها وإسنادها وتوفير مقوّمات صمودها وانتصارها»، لافتاً إلى أنّ «إفشال المخطّطات الإسرائيلية التي تستهدف الجميع، والتي تتطلّب تعزيز الوحدة الوطنية، باعتبارها السلاح الأقوى في يد الشعب الفلسطيني ومقاومته وتجميع عناصر القوة وتحشيدها، بما يمكّن من استعادة الحقوق الفلسطينيّة كاملة».

وأكّد أنّ «فلسطين القضية المركزية للعرب صارت في آخر اهتمامات بعض العرب، بينما البعض يطبِّع علاقاته سرّاً وعلانية مع عدو الأمّة «إسرائيل» المسبّبة للفتنة والانقسام والاقتتال والخراب والدمار في الحجر والبشر، حتى في تسميم عقول أبناء الأمّة العربية».

وثمّن الحص «هذه اللفتة الكريمة من جبهة التحرير الفلسطينية وقيادتها».

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى