حمدان: لوقوف الأمّة يداً واحدة في مواجهة الإرهاب
أكّد أمين الهيئة القياديّة في «حركة الناصريّين المستقلين – المرابطون» العميد مصطفى حمدان، أنّ حزم القيادة المصريّة وقدرات القوات المسلّحة ستقضي على البؤر الإرهابيّة والتخريبيّة «التي تسعى إلى تهجير وتشريد أهلنا المسيحيّين الأقباط في مصر»، داعياً جميع أبناء الأمّة إلى الوقوف يداً واحدة في مواجهة الإرهاب من المحيط إلى الخليج.
وأكّد حمدان خلال زيارته على رأس وفد من «المرابطون» رئيس الكنيسة القبطية الأرثوذكسيّة في لبنان، الأب رويس الأورشليمي في مقرّ الكنيسة، «الوقوف دائماً إلى جانب أهلنا الأقباط في مصر، وأهلنا المسيحيّين في هذا المشرق»، معتبراً أنّهم «الركن الأساس فيه، وأيّ محاولة لتهجيرهم أو ارتكاب المجازر بحقّهم هي جريمة إنسانية تتخطّى المذاهب والطوائف».
وقال: «إنّ حزم القيادة المصرية على رأسها سيادة الرئيس المشير عبد الفتاح السيسي وقدرات القوات المسلّحة المصرية خير أجناد الأرض، ستقضي على البؤر الإرهابية والتخريبيّة التي تسعى إلى تهجير وتشريد أهلنا المسيحيّين الأقباط في مصر».
ودعا «جميع أبناء الأمّة إلى الوقوف يداً واحدة في مواجهة الإرهاب من المحيط إلى الخليج العربي»، معتبراً أنّ «هذا الإرهاب ومديره الذي يستهدف المسلمين والمسيحيّين، واحد في هذه الأمّة، وهو خاضع لأجندات أجنبيّة وللواقع «الإسرئيلي» في المنطقة».
من جهته، أكّد الأب الأورشليمي أنّ «هذه المحنة لا تعني فقط الأقباط، إنّما تعني أبناء الأمّة جميعاً»، معتبراً أنّ «هذه القضية هي قضية عربية بامتياز، والمستفيد الأول من هذه المحنة هو العدو «الإسرائيلي»، خاصة بعد تهجير بعض العائلات من سيناء».
وأثنى على «دور الجيش العربي المصري في قوّته وعزيمته»، مقدّراً «دور القيادة المصريّة، وعلى رأسها الرئيس السيسي الذي يعمل على وحدة مصر والأمّة في مواجهة هذا المخطّط التخريبي الذي يستهدف المنطقة، والذي يسعى إلى تقسيم المنطقة وتقسيم مصر».