الخطيب: لبنان لن يخرج من أزمته إلّا بإصلاحات تتوّجها النسبيّة الكاملة

أشار أمين عام «رابطة الشغّيلة» النائب السابق زاهر الخطيب، إلى أنّ «جميع المعنيّين بمن فيهم الرافضون لقانون الستين يردّدون أنّ الستين لم يعد وارداً، ومصطلح دفن الستين بات واضحاً».

ولفتَ في حديث إلى وكالة «أخبار الشرق الجديد» إلى «أنّ الفراغ بذاته يترك مجالات لمعركة أخرى بسبب التوازنات في ما بين القوى المعنيّة والسياسيّة، والتمديد يبقى فرضيّة غير مقبولة وتفجِّر الوضع على الأرض ميدانيّاً بفعل التحرّكات الشعبية التي يهبّ في نفوسها الحماس وتنزل إلى الشارع، لا سيّما عندما تسمع بإمكانيّة التمديد للمجلس النيابي، إذن ما زالت الأمور في الحلقة المفرغة».

وقال: «نحن أمام أزمة مصيريّة ووجوديّة، إذا لم نخرج بإصلاحات جذريّة وعلى رأسها قانون الانتخاب طبعاً، مع ما ينبغي أن يواكب ذلك من إصلاحات أخرى تُعنى بقضايا الناس، مثل الكهرباء والماء ومعالجة قضيّة النفايات والتعيينات وإلى ما هنالك».

ودعا الخطيب «كلّ القوى التي تمتلك الاقتناع الكامل بأنّ لبنان لا يمكن أن يخرج من أزمته المتفاقمة إلّا بقانون نسبي شامل كامل ولبنان دائرة واحدة، كمخرج للأزمة، إلى الاصطفاف حول هذا المطلب الأحادي»، كما دعا أيضاً القوى السياسيّة العلمانيّة وتلك المؤمنة بقانون انتخابيّ نسبيّ ويعتمد الدائرة الواحدة، إلى الإجماع على ضبط إيقاع حركتهم جميعاً من أجل الخروج من هذه الأزمة المزمنة والمستعصية بإيجاد حلّ لقانون الانتخاب».

وختم الخطيب قائلاً: «نحن أمام الأزمة المصيريّة الثالثة، ومن دون الإصلاحات التي تتوّجها النسبيّة الشاملة ولبنان دائرة واحدة، فإنّ حالة الاستعصاء ستزيد وسنبقى في الحلقة المفرغة».

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى