خفايا
خفايا
لاحظت أوساط فلسطينية أنّ أحداث مخيم عين الحلوة الأخيرة جمعت الخصوم في الخنادق المتقابلة لحركة فتح من جهة والجماعات الأصولية من جهة أخرى، إذ ساندت عناصر العميد محمود عبد الحميد عيسى اللينو المفصول من فتح الحركة في مواجهة الجماعات المتشدّدة، فيما أنشأت الأخيرة غرفة عمليات موحدة بالرغم من وجود توتر في العلاقات بين بعض أطرافها، ما يعني أنّ الجانبين كانا يخوضان معركة وجود علماً أنّ فتح استقدمت مقاتلين من كلّ المخيمات.