عين الحلوة واليرموك ونهر البارد

ـ لا يستطيع أحد ربط أحداث مخيم عين الحلوة الصيداوي بمتغيّرات فلسطينية أو فلسطينية لبنانية والجهة التي يجمع الفلسطينيون واللبنانيون على وقوفها وراء التصعيد الأمني معلومة الهوية وهي مرتبطة بتنظيمي القاعدة وداعش.

ـ تقصد القوى الفلسطينية بعدم تحويل عين الحلوة إلى مخيم نهر بارد آخر يستند إلى عدم تولي الجيش مهمة التصدي للمجموعات المتطرفة وترك الأمر للقوى الفلسطينية كي لا تتحوّل المواجهة إلى معركة لبنانية فلسطينية.

ـ هو ذات الأمر يتكرّر في نهار البارد لبنانياً واليرموك سورياً والآن عين الحلوة.

ـ شرط عدم وقوع مأساة كاليرموك ونهر البارد هو أن تحسم القوى الفلسطينية قرارها بالتصدي للجماعات التي ترتبط بمشروع التفجير، ولا جدل حول هويتها، ولا تهمّها فلسطين اصلاً.

ـ المطلوب أن تتخذ القوى الفلسطينية قرار التعاون مع الجيش اللبناني والأجهزة الأمنية حيث تعجز فلا تصل لتسويات تمنح المخرّبين مكاسب كي لا تتورّط بالتخلي عن جزيرتها الأمنية كما فعلت في اليرموك ونهر البارد.

ـ حتى الآن المعالجة فاشلة ويتكرّر في عين الحلوة ما حدث في اليرموك ونهر البارد من جانب القوى الفلسطينية.

التعليق السياسي

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى