الملك سلمان في رحلة بذخ إلى أندونيسيا
على وقع الضائقة الاقتصادية التي بدأ يشعر بها السعوديون، ووسط تحذيرات الخبراء من كارثة مالية وشيكة خلال العامين المقبلين، بدأ الملك السعودي سلمان بن عبد العزيز رحلته الآسيوية التي جذبت الأنظار ببذخها نظراً لما يصطحبه معه من معدات تبلغ زنتها 459 طناً من سيارات فخمة من طراز مرسيدس بنز إس 600، ومصعدين كهربائيين، فيما تضمّ «حاشيته» التي يصطحبها معه شخصياً 620 شخصاً، بالإضافة الى 800 شخص آخر ضمن الوفد، من بينهم 10 وزراء و25 «أميراً».
الجولة التي ستستمر شهراً وتشمل دولاً عدة منها إندونيسيا، ماليزيا، بروني، اليابان، الصين، وجزر المالديف، ستتولى خلالها 27 طائرة مهمة نقل الوفد إلى جاكارتا، وتسع طائرات أخرى إلى بالي، بحسب ما ذكرت شركة الشحن.
وبينما تجتذب زيارة البلد الذي يضمّ أكبر أغلبية مسلمة في العالم الانتباه، فإن إجازة الملك سلمان في بالي وما يصطحبه معه من أشياء فاخرة تلفت الأنظار أيضاً.
وبهذا الصدد، نقلت وكالة «أنتارا» الإخبارية عن شركة بي تي جاسا أنغاكاسا سيميستا للشحن، – التي عُهد إليها نقل ما يصحبه الملك السعودي -، قولها «إن حوالي 63 طناً ستفرغ في جاكرتا، ويحمل 396 طناً أخرى إلى مدينة بالي».
وكان الملك سلمان قد بدأ جولته الآسيوية الاثنين بزيارة ماليزيا، التي زارها سلفه الملك عبد الله في 2006.
تجدر الإشارة إلى أن العائلة المالكة السعودية أنفقت 30 مليون دولار خلال عطلة في جزر المالديف عام 2014 وكان الملك سلمان حينها ولياً للعهد واصطحب معه 100 حارس.