أنا وأنت
أنا وأنت
في لحظات الشدة والضياع، بين الصقيع وحشود الغرباء. وقت الحاجة فقط أعظم الرجال. تعود من اللامكان وبلمح البصر تكون قارب النجاة. تطل بوجه سموح بلا عتاب مساءلة أو كبرياء. تغمرني بأمواج ا حتواء. وإلى الضياء نسبر. عيناك منارة تشق ظلام الليالي لترشد الضائعين. يداك تمتدّ فتحمل معي هم السنين. فتكون أنت الهواء والشمس والياسمين. وتأخذني الى بلاد الحنين والحسرة على البعد والأنين. كفارس مغوار على صهوة حصان أصيل. تضعني دائماً حيث أريد. وتنسحب بهدوء كنسيم عليل. لأعيد الكرة من جديد. أنا طفلة أنانيّة تخطئ وتعيد. وأنت حلم ورديّ عصيّ عن التحقيق.
رانية الصوص