سكينة النوم
الغيوم التي تمضي دون أن تجد سريراً تستريح عليه أو وسادة تلقي عليه رأسها المتعب من السفر
الورود التي تحادث نفسها
بحزن وتنظر بتأمّل للعشب النابت بين شقوق ومفاصل الجدران القديمة
النور الذي تساقط من عيني
على قائمة الأشياء المنسية
المغطاة بالغبار
تمنحني رغبة للضحك
وتتردّد في أعماقي ككلمات فقدت معناها الأزلي
أو مفاهيم كثيرة للغة لم تعد تستجيب
لواقعها
تنسحب خلف ظلال متحركة
تقايض روعتها برداءة إيحاءات فارغة تختفي خلف كواليس القصص المعدّة لمسرحيات يحضرها جمهور لا يفهم ماوراء الكلمات
أفكر دائماً بأنك اللغة التي تتفجر ينابيعَ وبروقاً تضيء وقوس قزح يمتد في جهات الكون الأربع
وتحتج دائماً بأن القصائد لا تمنحك سكينة النوم على كتف امرأة متردّدة تقفل الأبواب على أحلامها والحياة وتحوّلت حجراً
أو سنديانة محروقة في غابة مهجورة
عاتكة حسن/جبلة