شغب…

لك غزلت الريح ضفيرة

جمعت كل الوان الطفولة

كانت الاوراق حائرة

حين سعت اليك…

بياضها باردٌ

وفراغ المقل أخمد ذاك البريق

هل جفّ الوريد؟

أم فسد الحبر؟

لم تسعفني الريح

أخذت معها الكواكب

والاغنية الأخيرة

كيف أجد أبجديتي؟

وأنا أدرك أن بريدي لن يصل!!

قد لفظتك الحروف حين اعتراك الغياب.

انتظرك عند حافة الصمت

أنسج عمراً من ماء

وملح الندوب يحفر عميقاً

نسيت أن أجمع أوراقي

غلفني البياض

لم أرك تخرج منها الى العدم..

تستل جنون البرق

خلفك رماد الالوان

وما تبقى من شغب عابر

وطيف طفلة تحاول لملمة الاحلام

حيث تناثر رمل الكلام

عبير حمدان

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى