تركيا ومعركة الباب

ـ سيكابر الأتراك وبعض الذين لا يحبّون إلا السجالات التشكيكية للقول إنّ الدخول التركي إلى مدينة الباب لا يزال ذي أهمية ويخترعون له أسباباً وأسبابا…

ـ الكلّ يعلم وخصوصاً الأتراك انّ كلفة الدخول إلى مدينة الباب هي كلفة الخصومة والعداء لحليف موجع هو داعش تربّى في الحضن التركي حتى رأت القيادة التركية استحالة الحصول على فرصة ضرب الأكراد إلا بعرض مغر للأميركيين بالقتال ضدّ داعش.

ـ تحمّل الأتراك أكلاف المواجهة التي يرونها باباً إلى منبج ومعاقل الجماعات الكردية المسلحة في طريق انضمامهم للحرب في الرقة.

ـ لتسهيل معركة الباب التزم الأتراك للروس بالامتناع ومنع مليشياتهم السورية «درع الفرات» عن أيّ تصادم مع الجيش السوري، وترك التسابق على مواقع داعش يحدّد قواعد اللعبة، فالأرض لمن يصلها أولاً.

ـ فرح الأتراك وجماعاتهم ببلوغ مدينة الباب قبل الجيش السوري ولم يتعرّضوا لهجوم سوري هناك، فلما تقدّم الجيش السوري صعوداً نحو ملاقاة مناطق الأكراد كان عليهم الرضوخ.

ـ تعاون كردي سوري برعاية روسية ينتهي بدخول الجيش السوري مناطق الأكراد يسقط الحلم التركي ويجعل أكلاف الباب خسائر تركية…

التعليق السياسي

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى