مراد لـ«أن بي أن»: التمديد لمجلس النواب أفضل من إعادة انتخابه وفقاً لقانون الستين

أشار رئيس حزب الاتحاد الوزير السابق عبد الرحيم مراد إلى أنه «يجب على القوى السياسية والدينية أن تعمل لإصلاح ما خربه من يدعي الأسلام»، آملا أن «يصل صوتنا إلى الدول العربية عبر وسائل الإعلام».

ورأى مراد أنّ «تصريحات بعض نواب 14 آذار وبعض رجال الدين متطرفة، وهو مرفوض لأنه لا يعبر عن جوهر الدين، أما خطابنا وما ندعو إليه فهو جوهر الدين»، لافتا إلى أنّ «الهمّ الأساسي هو داخل الشارع السني فمبادرتنا انطلقت من هذا الأساس».

وأكد مراد أننا «مع المقاومة في لبنان وغزة وكل مقاومة في وجه إسرائيل وفي وجه التطرف»، مشدّدا على أنّ «ثوابتنا واضحة». ودعا إلى «تحسين العلاقات مع سورية لأنّ العداء معها أو اتباع ساسية النأي بالنفس لن يكون جيد بالنسبة لنا».

وشدّد مراد على «ضرورة وقف الفساد وتعزيز القضاء، والاستفادة من الثروة البترولية واعتماد قانون انتخابي جديد»، موضحا أنّ «الدستور ينصّ على أنه إذا خلا موقع الرئاسة وانتهت مدة المجلس النيابي، فعلى الحكومة أن تدعو إلى انتخابات نيابية ثم انتخابات رئاسية».

واعتبر أنّ «القانون الانتخابي الحالي وهو قانون الستين، يشكل مرضا سرطانيا داخل المجتمع اللبناني»، مشدّدا على أنه «آن الأوان لاستئصال المرض السرطاني عبر تغيير القانون الانتخابي»، لافتا إلى أنّ «انتخاب الرئيس من قبل الشعب قد يكون الحل».

وأكد مراد أنه مع التمديد لمجلس النواب، معتبرا أنّ «التمديد أفضل من إعادة انتخاب المجلس وفقا لقانون الستين»، لافتا إلى أنّ «التمديد مصيبة والوضع الحالي مصيبة لذلك من المؤكد أنّ التمديد واقع».

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى