71 من الناخبين الفرنسيين يؤيدون انسحاب فيون.. وزوجته تردّ

أظهر استطلاع أجرته مؤسسة «إيفوب»، لصالح صحيفة جورنال دو ديمانش الأسبوعية، أنّ أكثر من ثلثي الناخبين الفرنسيين يريدون انسحاب المرشح المحافظ للانتخابات الرئاسية الفرنسية فرانسوا فيون، بعد فضيحة مزعومة عن حصول زوجته على رواتب عن وظيفة وهمية.

وقال الاستطلاع إنّ نحو 71 في المئة ممن تمّ استطلاع آرائهم يريدون تقاعد رئيس الوزراء السابق فيون.

وتمثل هذه النتائج، التي نشرت جزئياً على موقع الصحيفة على الإنترنت، زيادة ست نقاط عن استطلاع مماثل أجري في 19 شباط.

في سياق متصل، أكدت بينيلوب فيون في مقابلة نشرت أمس الأحد، أنها أدّت «مهام شتّى» أثناء عملها كمساعدة رسمية له حين كان نائباً في الجمعية الوطنية، مشيرة إلى أنها سلمت المحققين وثائق تثبت ذلك.

وفي مقابلة مع صحيفة «لو جورنال دو ديمانش» قالت فيون: «لقد أعطيت المحققين وثائق عن طريق محاميّ»، مشيرة إلى أنّ هذه الوثائق تشمل «رسائل ممهورة بملاحظات تثبت أنها مرّت عليّ أولاً، ومراسلات بريدية إلكترونية بيني وبين مساعدي زوجي الباقين».

وأضافت: «لقد عثرتُ على الكثير من الوثائق للفترة الممتدة بين 2012 و2013، ولكن على قلة منها للسنوات السابقة للعام 2007»، متسائلة: «مَن يحتفظ بوثائق من هذا النوع تعود إلى 10 أو 15 أو 20 سنة؟».

وتابعت: «أعرف أنهم قالوا إنني لم أكن أعلم»، بالمبالغ التي دفعت وبتواريخها، «بالطبع كنت أدرك على ماذا أوقّع حين كنت أوقع عقوداً».

وإذ ذكّرت فيون بأنّها «درست الحقوق والآداب»، قالت: «صدمني أن يظنوا أنني جاهلة او غبية، لكنّ هذا أمر يمكنني تحمّله، أما ما لا يمكنني تحمّله فهو الإهانة التي تسبّب بها هذا الأمر لزوجي. فرنسوا يكنّ احتراماً عظيماً للنساء عامة، ولي أنا خاصة. هذا ما يدفعني إلى الردّ».

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى