صواريخ بيونغ يانغ الباليستية قبالة السواحل اليابانية
دعت وزارة الخارجية الروسية في بيان، الجميع في شبه الجزيرة الكورية إلى ضبط النفس والتفكير بعواقب التصعيد بعد إطلاق بيونغ يانغ صاروخاً باليستياً، مشيرة إلى أنّ موسكو ثابتة على موقفها في «أن المخرج من هذا الوضع يمكن من خلال تعزيز الجهود الرامية إلى إيجاد سبل لتسوية سياسية ودبلوماسية، للقضية بالكامل في شبه الجزيرة الكورية».
من جانبها، دانت بريطانيا بشدة إطلاق كوريا الشمالية لصواريخ باليستية في انتهاك للعديد من قرارات مجلس الأمن الدولي، ودعا وزير الخارجية البريطاني بوريس جونسون بيونغ يانغ على وقف «الأعمال الاستفزازية» التي تهدّد السلام والأمن في العالم، مشيراً إلى «أننا نعمل مع الشركاء الدوليين بما في ذلك في مجلس الأمن الدولي الذي ترأسه بريطانيا في الوقت الراهن».
وفي وقت سابق، أعلنت وزارة الدفاع الكورية الجنوبية أنّ كوريا الشمالية أطلقت صباح أمس صواريخ «عدة» باتجاه البحر قبالة السواحل الشرقية لشبه الجزيرة الكورية.
وقالت الوزارة إنّ مدى الصواريخ التي أُطلقت «يبلغ حوالى ألف كيلومتر»، مشيرة إلى أنها وبالتعاون مع الولايات المتحدة «تحلل عن قرب» البيانات المتعلقة بهذه التجارب الصاروخية.
من جهته، أعلن رئيس الوزراء الياباني شينزو آبي أنّ كوريا الشمالية أطلقت الإثنين أمس أربعة صواريخ باليستية سقط ثلاثة منها في المنطقة الاقتصادية الخالصة لبلاده.
وقال آبي أمام البرلمان إنّ «كوريا الشمالية أطلقت أربعة صواريخ اجتازت مسافة حوالى ألف كلم. لقد سقط ثلاثة منها في المنطقة الاقتصادية الخالصة لبلادنا».
على صعيد متصل، دانت الولايات المتحدة الأميركية بشدة إطلاق كوريا الشمالية أربعة صواريخ باليستية، مؤكدة استعدادها «لاستخدام كلّ القدرات المتوفرة لدينا ضدّ هذا التهديد المتعاظم».
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية مارك تونر في بيان إنّ «الولايات المتحدة تدين بشدة إطلاق كوريا الشمالية صواريخ باليستية في انتهاك لقرارات مجلس الأمن الدولي».